التفكير هو واحد من سمات العقل البشري والذي يتميز به عن غيره من المخلوقات. وقد اهتم الكثير من المربين والخبراء بهذا النشاط العقلي وتم ربطه بعملية التعليم والتعلم. وهنالك عدة أنواع من التفكير، ومنها: الناقد، والتحليلي، والإبداعي، والتأملي؛ وهو النوع الذي يلجأ إليه الفرد عندما يواجه موقف أو مشكلة تحتاج إلى إيجاد حل مناسب، وهو أحد أنواع العمليات والأنشطة العقلية أو الدماغية ذات المستوى العالي. وأكد الكثير من كبار المربين على أن تبني نموذج هذا النوع من التعليم/التعلّم والذي يعتمد التفكير التأملي سيقدم للطلبة ما يساعدهم على تطوير طرائقهم الخاصة؛ ويحدث التأمل عند النظر إلى العالم ومن ثم المحاولة على مواجهة أي موقف مفترض أو إيجاد حل لأي مشكلة من خلال تحليلها إلى مكوناتها وعناصرها، ومن ثم يتخيلون ويرسمون الخطط اللازمة لفهم ما وراء هذه المواقف من أهداف، بهدف الوصول إلى نتائج تجيب عن تساؤلات المتأمل.