أثر استراتيجية ما وراء المعرفة عند طلبة كلية التربية في مادة طرائق التدريس

من قسم:
طرق التدريس
منشور:
مارس 2017
2017

المصدر: مجلة البحوث التربوية والنفسية، 2017، 53، 319-341

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى معرفة أثر استخدام استراتيجية ما وراء المعرفة على التحصيل الدراسي عند طلبة كلية التربية إبن رشد في مادة طرائق التدريس. واقتصر البحث على طلبة المرحلة الثانية في كلية إبن رشد في جامعة بغداد في الفصل الثاني من العام الدراسي 2012/2013 م.

ولتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة تصميم اللاعشوائية ذات الاختبار البعدي، وفي ضوء هذا التصميم اختارت الباحثة مجموعتين، احداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وتعرضت المجموعة التجريبية للمتغير المستقل (أثر ما وراء المعرفة)، بينما درست المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية. وبلغ عدد طلبة المجموعة التجريبية (27) طالبًا، بينما كان عدد طلبة المجموعة الضابطة (30) طالبًا، وتم تحديد مواضيع المادة العلمية، والأهداف السلوكية. وأما أداة القياس فتمثل في اختبار تحصيلي مكون من (30) فقرة من نوع الاختيار من متعدد وتعليمات للممتَحن.

من المهم أن نذكر أن الباحثة نفسها قامت بتدريس المجموعتين معًا وفي آن واحد، حيث درست المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية، ودرست المجموعة التجريبية باستعمال استراتيجية ما وراء المعرفة.

أشارت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح طلبة المجموعة التجريبية والتي درست مواضيع المادة العلمية باستخدام استراتيجية ما وراء المعرفة على أفراد المجموعة الضابطة.

وفي ضوء نتائج البحث قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. تحث المدرسين على استخدام طرائق واستراتيجيات حديثة ومنها استراتيجية ما وراء المعرفة.
  2. يمكن لمراكز طرائق التدريس أن تتضمن طرائق واستراتيجيات حديثة ضمن برامج الدورات التي يقيمها المركز لأساتذة الجامعة.
  3. إجراء دراسة تتناول هذه الاستراتيجيات على مراحل ومواد دراسية غير التي طبقت في البحث الحالي.
  4. إجراء دراسة تتناول هذه الاستراتيجية ومقارنتها مع استراتيجيات أخرى.
  5. إجراء دراسة تتناول متغيرات أخرى مثل الميول والدافعية وغيرها.

التحديث: ديسمبر 2017
الكلمات المفتاحية:
ما وراء المعرفة | كليات التربية | طرق التدريس