التدريب كمدخل لإصلاح التعليم وخبرات بعض الدول فى مجال تدريب المعلمين

من قسم:
التطور المهني
منشور:
مايو 2017
2017

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة –مصر، 2017، 186، 51-80

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الورقة البحثية الحالية في محور بحثها الأول إلى النظر إلى عملية تدريب المعلمين على أنها مدخل لجودة التعليم، ويؤكد مدخل الجودة الشاملة في التعليم على العديد من الأمور التي تعمل على تحسين فعالية المؤسسات التعليمية. ويمكن القول أنه يمكن تحقيق جودة التعليم في المؤسسات التعليمية من خلال التأكيد على: وجود سياسة واضحة ومحددة للجودة، ووجود رؤية استراتيجية للمنظمة التعليمية، والتأكيد على التعليم والتدريب المستمر، واتباع نظام فعال لتقويم أداء الأفراد، والاهتمام بتطوير السياق التنظيمي، وتنمية روح الرقابة الذاتية، والتخلي عن الهيكل التنظيمي الهرمي، وتوافر نظم فعالة للمعلومات في المدرسة، وتغيير الثقافة التنظيمية السائدة في المدرسة، وضمان فعالية نظم الاتصال، وتدعيم روح العمل الجماعي، والاهتمام بنظم تقدير وتحفيز الإنجازات.

وفي ظل مدخل الجودة الشاملة هنالك نوعان من التدريب، وهما: إلزامي ولكافة العاملين، وما يخص مجالات الاختصاص لزيادة النمو المهني. ويهدف التدريب إلى تلبية الاحتياجات التدريبية للعميل والاستفادة من التغذية الراجعة بشكل مستمر للوصول إلى رضا العميل.

وفي محور البحث الثاني تتناولت الورقة خبرات بعض الدول في تدريب المعلمين في مدارسهم، وهنالك اتجاهان للتدريب داخل المدرسة، الأول وتأخذ به الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، ويعتمد على تطوع المدارس ويأخذ نزعة محلية حيث يتم من قبل اتحادات المعلمين أو منظمات أخرى، والثاني وتأخذ به إنجلترا، ويأخذ سياسة قومية إجبارية داخل المدرسة حيث يتم بشكل مركزي وتصدر الدولة قرارات تجعله إجباريًا. ومن خلال هذا المحور يتم استعراض بعض النماذج والخبرات العالمية المعاصرة في تدريب المعلمين أثناء الخدمة في مدارسهم كالمملكة المتحدة (إنجلترا)، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان ، للإفادة منها في تدريب المعلمين داخل مدارس المملكة العربية السعودية.


التحديث: ديسمبر 2017
الكلمات المفتاحية:
تدريب المعلمين | تنمية مهنية | اصلاح التعليم