أهمية مؤسسات رياض الأطفال في تحقيق التربية المتكاملة لأطفال ما قبل المدرسة

من قسم:
التربية في مرحلة الطفولة المبكرة
منشور:
يونيو 2017
2017

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية - المركز القومي للبحوث – فلسطين، 2017، 1(4)، 164-185

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أهمية الموقع والمبنى والمساحات المخصصة لغرف النشاط في تحقيق التربية المتكاملة لطفل ما قبل المدرسة، والتعرف على أهمية الأنشطة الممارسة في مؤسسات رياض الأطفال في تحقيق هذه التربية  المتكاملة لهولاء الأطفال، واقتصرت الدراسة على روضات محافظة سلفيت المرخصة من قِبل وزارة التربية والتعليم وعددها (46) روضة، وطبقت الدراسة خلال شهر نيسان من العام الدراسي 2015/2016 م، وعلى مديرات ومربيات رياض الأطفال في محافظة سلفيت.

ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة، وأما عينة الدراسة فتكونت من (120) مديرة ومربية رياض أطفال في محافظة سلفيت تم توزيعهن حسب متغيرات الدراسة المستقلة مثل طبيعة العمل، والمؤهل العلمي.

وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان تكون من (44) فقرة. منها (21) فقرة تتحدث عن المبنى والموقع والمرافق لرياض الأطفال في محافظة سلفيت، وَ (23) فقرة تتحدث عن الأنشطة الممارسة فيها.

أشارت أهم النتائج إلى أن نسبة تحقيق مؤسسات رياض الأطفال في محافظة سلفيت للتربية المتكاملة قد بلغت (68%) فيما يخص مواصفات المباني والمواقع والمرافق المساعدة على تحقيق هذه التربية لطفل ما قبل المدرسة. كما بينت النتائج أن ما نسبته (98%) من الأنشطة الممارسة داخل رياض الأطفال تساعد طفل ما قبل المدرسة على النمو السليم في مختلف جوانب النمو الجسمية والعقلية والانفعالية، وبالتالي تحقيق التربية المتكاملة. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لأهمية رياض الأطفال في تحقيق التربية المتكاملة لأطفال ما قبل المدرسة من وجهة نظر مديرات ومربيات رياض الأطفال للمجالين (المبنى والموقع والمرافق، والانشطة) وعلى الدرجة الكلية لجميع الفقرات تعزى للمتغيرات طبيعة العمل والمؤهل العلمي.

وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. التأكيد على ضرورة تطبيق برامج التربية البيئية في تعليم الأطفال في رياض الأطفال لما لها من أثر واضح في تنمية مفاهيمهم البيئية، مما يؤثر على اتجاهاتهم وسلوكياتهم نحو البيئة.
  2. ضرورة بناء المزيد من البرامج التعليمية التي تستند إلى أنشطة ملائمة نمائيا لمرحلة الروضة لما لها من أثر إيجابي في تعلم أطفال الروضة.
  3. التأكيد على أهمية تفعيل دور المؤسسات الإعلامية في رفع الوعي التربوي بالبرامج الحديثة في تعليم الطفل، وخطورتها لمواجهة تحديات الألفية الثالثة.
  4. إجراء المزيد من البحوث العلمية الخاصة بتقييم مخرجات الأنشطة التربوية ودورها في تحقيق التربية المتكاملة لطفل ما قبل المدرسة.

التحديث: أبريل 2018
الكلمات المفتاحية:
تربية الاطفال | علم نفس نمو الطفل | رياض الاطفال