مشكلات الطلبة المتميزين في محافظة إربد في ضوء عدد من المتغيرات
المصدر: مجلة جامعة الخليل للبحوث، 2016، 11(1)، 159-185
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن مستوى مشكلات الطلبة المتميزين الملتحقين ببرامج المتميزين في محافظة إربد، ومعرفة تأثير كل من المتغيرات الجنس، والصف، ومستوى دخل الأسرة على ذلك. واقتصرت الدراسة على طلبة الصف العاشر والأول ثانوي المسجلين في مدرسة الملك عبدالله للتميز في مدينة إربد، خلال الفصل الثاني من العام الدراسي (2014/2015) م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة الدراسة وأهدافها، وتكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة الصف العاشر والأول ثانوي المسجلين في مدرسة الملك عبدالله للتميز في مدينة إربد، والبالغ عددهم (134) طالبًا وطالبة، وتكونت عينة الدراسة من جميع أفراد مجتمع الدراسة باستثناء عينة الثبات، وبلع تعداد العينة (114) طالبًا وطالبة، وتم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحث مؤلف بصورته النهائية من (60) فقرة، موزع على المجالات التالية: الخوف من الفشل، ونشدان الكمال، وعدم تفهم الوالدين لحاجات التميز، وسوء التكيف المدرسي، والإحساس بالإحباط والعجز عن إحداث التغيير، والتوقعات العالية من المتميز، والمواد الدراسية غير المتحدية لقدرات الطالب، والمماطلة، والافتقار للقدرة على اتخاذ القرارات بسبب تعدد الاهتمامات، وتدني مفهوم الذات نتيجة الحساسية المفرطة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن أبرز المشكلات التي تواجه الطلبة المتميزين كانت: نشدان الكمال ثم التوقعات العالية ويليها المواد الدراسية غير المتحدية لقدرات الطالب.
وإلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المشكلات على المجالات جميعها تعزى لمتغير الجنس باستثناء عدم تفهم الوالدين لحاجات التميز ولصالح الذكور.
ولمتغير الصف باستثناء التوقعات العالية والمواد الدراسية غير المتحدية لقدرات الطالب.
في ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
- ضرورة قيام الإدارة المدرسية بعقد ندوات ومحاضرات يشارك فيها أسر الطلبة المتميزين تتعلق بكيفية التعامل معهم.
- ضرورة توفير مناهج ومواد دراسية متحدية لقدرة الطلبة المتميزين.
- إجراء المزيد من البحوث التربوية للكشف عن حاجات الطلبة المتميزين ومشكلاتهم في المراكز الريادية في الأردن.