درجة إسهام المعلمين والمعلمات في صناعة القرارات في مدارس محافظة سلفيت من وجهة نظرهم

من قسم:
أنظمة التربية والإدارة التربويّة
منشور:
نوفمبر 2017
2017

المصدر: مجلة جامعة القدس المفتوحة للابحاث والدراسات التربوية والنفسية – فلسطين، 2017، 6(20)، 176-196

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن درجة إسهام المعلمين والمعلمات في صنع القرارات في مدارس محافظة سلفيت من وجهة نظرهم، والكشف عما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية يمكن أن تعزى للمتغيرات التالية: الجنس، والعمر، ومكان العمل، وسنوات الخدمة، والمرحلة الدراسية. واقتصرت الدراسة على جميع المعلمين والمعلمات في مدارس محافظة سلفيت، وتم تطبيقها في الفصل الثاني من العام الدراسي 2015/2016 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي؛ لكونه ملائمًا لطبيعة الدراسة وأهدافها، وتكونت عينة الدراسة من (200) معلم ومعلمة من مدارس محافظة سلفيت في العام الدراسي 2015/2016 م، أي بنسبة (20%) من المجتمع الأصلي، واختيروا بطريقة عشوائية، إذ وزعت أداة الدراسة على أفراد العينة، أعاد منهم (185) معلمًا ومعلمة استباناتهم التي كانت جميعًا صالحة للتحليل الإحصائي.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحث بعد اطلاعه على أدبيات الموضوع في الدراسات السابقة، وتكون الاستبيان في صورته النهائية من (50) فقرة وزعت على خمسة مجالات، وهي: القرارات المتعلقة بالتخطيط، والقرارات الإدارية المتعلقة بالمعلمين، والقرارات المتعلقة بالطلبة، والمتعلقة بخدمة المجتمع، ومعوقات مشاركة المعلمين في صناعة القرارات المدرسية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة إسهام المعلمين والمعلمات في صناعة القرارات في مدارس محافظة سلفيت كانت مرتفعة على الأبعاد الأربعة الأولى، ومتوسطة على البعد الخامس والدرجة الكلية، وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات معلمي ومعلمات المدارس الثانوية في محافظة سلفيت تعزى إلى متغير المرحلة الدراسية على الأبعاد الأربعة الأولى لصالح فئة ثانوية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. حث مديري ومديرات المدارس على استخدام الأساليب العلمية الحديثة في صناعة القرار في المدارس، ورفع درجة مشاركة المعلمين والمعلمات في القرارات المدرسية.
  2. العمل على إزالة المعوقات التي تحد من مشاركة مديري المدارس ومديراتها للمعلمين في عملية صناعة القرار.
  3. عقد دورات تثقيفية لمديري المدارس ومديراتها لتوضيح أهمية النشاطات اللامنهجية والتوفيق بينها وبين القيم المجتمعية.
  4. إجراء مزيد من الدراسات على مدارس المحافظات الأخرى.

التحديث: مارس 2018
الكلمات المفتاحية:
قيادة تربوية | سياسة تربوية | معلمون | اتخاذ القرارات