مهارات التدريس التي تمتلكها الطالبة المعلمة في مجال صعوبات التعلم من الدور الجغرافي في تحقيق التنمية المستدامة

من قسم:
التربية الخاصّة
منشور:
يناير 2018
2018

المصدر: المجلة الدولية للآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية، 2018، 15، 27-51

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى الوقوف على مفهوم التنمية ودلالته المختلفة والتطور التاريخي للمفهوم فضلا عن العلاقة بين التنمية من جهة وعلم الجغرافيا من جهة
أخرى، وذلك من أجل إبراز أهمية هذا العلم ودوره الحيويّ في دراسة وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في محاولة لإبراز دور "جغرافية التنمية"، والاقتراب من المفهوم الجغرافي للتنمية وبالتالي التنبؤ بالأبعاد المستقبلية للدراسات التنموية التي ستكون أساسا لبناء المجتمعات فضلا عن إبراز دور وأهمية التنمية المستدامة التي أصبحت هاجس جميع الدول والبلدان.
ولتحقيق أهداف البحث اعتمد المنهج الوصفي التحليلي لإعطاء الأبعاد الحقيقية في التفسير. وفيما يتعلق بهيكلية البحث فقد اقتضت الضرورة العلمية تقسيمه إلى عدة مواضيع، اشتمل الأول على التطور التاريخي لمفهوم التنمية والأبعاد الأخرى ومظاهر قصور هذا المفهوم رغم شموليته، في حين خصص المبحث الثاني لدراسة مقاييس التنمية، وركز المبحث الثالث والأخير على العلاقة بين الجغرافيا والتنمية وتعريف بالتنمية المستدامة والدور الجغرافي في بلورتها وصيرورة مفاهيمها العامة.
ومن خلال هذه المباحث يقدم الباحث العديد من الاستنتاجات والتوصيات، ومنها:
1. هناك خلط واضح فيما يتعلق بمفاهيم التنمية وتداخلها مع مفاهيم ومصطلحات أخرى. وفي الوقت الحاضر تؤكد التنمية على بناء الإنسان واكسابه المعارف والمهارات وهذا لا يتم الا من خلال الإنسان، فهو هدف التنمية ووسيلتها.
2. للجغرافيا كعلم تطبيقي دور مهم في دراسة التنمية سواء من حيث أسسها
المادية أو من خلال دراسة التفاوتات المكانيّة الإقليميّة.
3. أصبح الاهتمام بالتنمية المستدامة ضرورة اقتصادية أخلاقية وأصبحت التغيرات البيئية المعاصرة مشكلة وخطر وهي نتيجة سوء تعامل الإنسان مع البيئة.
4. تعتبر التنمية المستدامة ضرورة ملحة تقع عند نقطة اللقاء بين البيئة والاقتصاد والمجتمع، وتتحمل وسائل الإعلام مسؤولية جعل سكان العالم أكثر وعيا بمخاطر البيئية وبالمشاكل المتعلقة بها، فضلا عن إيجاد الحلول للمشاكل الآنية والحيلولة دون نشوء مشاكل جديدة وهذا لا يتم إلا من خلال نشر الوعي البيئي.


التحديث: مايو 2019
الكلمات المفتاحية:
طلاب معلمين | صعوبات التعلم | تنمية مستدامة | تأهيل تربوي | مهارات تدريسية | كفاءة مهنية