النمط القيادي الممارس لدى قادة مدارس مدينة بريدة وعلاقته بالتنمية المهنية للمعلمين من وجهة نظرهم

من قسم:
التطور المهني
منشور:
يناير 2019
2019

المصدر: مسالك للدراسات الشرعية واللغوية والإنسانية، 2019، 4، 301-350

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على النمط القيادي الممارس لدى قادة مدارس مدينة بريده في المملكة العربية السعودية، والوقوف على علاقة النمط القيادي الممارس لدى مدراء المدارس نحو كل من: الإطار العام للتنمية المهنية وأهدافها؛ وشئون الطلبة والعاملين والمعلمين؛ ومهام المعلمين. واقتصرت الدراسة على جميع قادة مدارس المرحلة المتوسطة بمدارس التعليم العام بمدينة بريدة، وطبقت في العام الدراسي 2014/2015 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع قادة مدارس المرحلة المتوسطة بمدارس التعليم العام بمدينة بريدة والبالغ عددهم (77) مديرًا، وقام الباحث بتوزيع استبانة كأداة لمعرفة النمط القيادي الممارس لدى قادة مدارس بريدة على الجميع ولكن عدد الاستبانات التي أعيدت وكانت صالحة للمعالجة بلغ (63) استبانة.
وأما الاستبانة فكانت من إعداد الباحث وتكونت من قسمين خصص الأول منهما للمعلومات الأساسية والتي شملت عدد سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي والتخصص.
وأما القسم الثاني فقد تكون من (50) فقرة وزعت على ثلاثة مجاور رئيسة، وهي:
مهام القيادة تجاه الإطار العام للتنمية المهنية وأهدافها وشمل (8) فقرات، ومهام القيادة تجاه شئون الطلبة والعاملين والمعلمين وشمل (33) فقرة، ومهام المعلمين تجاه التنمية المهنية وشمل (9) فقرات.
أشارت أهم نتائج الدراسة بأن النمط القيادي الممارس لدى قادة مدارس مدينة بريدة هو النمط القيادي التحويلي، وبينت بأن هذا النمط له علاقة إيجابية بالتنمية المهنية للمعلمين من وجهة نظرهم فيما يخص: الإطار العام للتنمية المهنية وأهدافها، وشئون الطلبة والعاملين والمعلمين، وتجاه مهام المعلمين، وقد كشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في العلاقة بين النمط القيادي الممارس )التحويلي) لدى قادة مدارس مدينة بريدة من وجهة نظر المعلمين ترجع لمتغرات الدراسة: سنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، والتخصص. وعليه قدم الباحث العديد من التوصيات ومنها: تصميم برامج تدريبية متخصصة حول الأنماط القيادية الأكثر ممارسة من قبل المديرين وبأن تكون متجددة وبشكل دوري.   


التحديث: ديسمبر 2019
الكلمات المفتاحية:
قيادة تحويلية | تنمية مهنية | أنماط قيادة