البوابة الدولية لإعداد المعلمين

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة, عدد 123، ص ص: 179-192, مصر 2012

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة) 

أهداف البحث: هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم التحديات والقضايا التي تواجه تربية المعلم في القرن الواحد والعشرين، كالتحدي الثقافي والتنافسية الاقتصادية، وثورة الاتصالات وتقنية المعلومات، والانفجار المعرفي، والمشكلات البيئية. لذا تحاول الدراسة الإجابة عن الأسئلة:

1. ما المقصود بمفهوم العولمة؟
2. ما علاقة العولمة بالتعليم والمعلم؟
3. ما أهم السمات الشخصية والمهنية اللازمة للمعلم في ضوء متطلبات القرن الواحد والعشرين؟
4. ما التصور المقترح لسمات المعلم الشخصية والمهنية في ضوء العولمة والتنافسية الاقتصادية والثقافية؟

نتائج البحث و الاستنتاجات: تتبنى الدراسة الحالية التعريف التربوي للعولمة بمعنى (الانتقال من المجال المحلي أو الإقليمي إلى المجال العالمي)، والتعرف على التنظيمات والسلوكيات التربوية المتشابهة والتفاعل الناجح معها، بشرط أن يكون ذلك في ظل مؤسسة تربوية عالمية واتفاق معلن من جميع المشتركين بقبول المستجدات والمعايير التربوية العالمية مع الوضع في الاعتبار الهوية الإسلامية والحرية الوطنية وثقافة المجتمع الذي تنتمي إليه (العلي، 2000).

تتطلب العولمة بشكل عام والتنافسية الاقتصادية على وجه الخصوص من ضرورة إعداد وتهيئة الناشئة لضمان نجاحهم  إجتماعيا وعلميا ومهنيا، وعليه لا بد أن ندرك أهمية التحديات التي تفرضها العولمة ولذا يجب أن تضطلع الأنظمة التعليمية بشكل عام والمدرسة على وجه الخصوص بمسؤوليتها لرفع كفاءة وجودة ونوعية مخرجات التعليم بما يتوافق مع متطلبات القرن الواحد والعشرين.

بالنظر للدور المتغير للمعلم في عصر العولمة والتنافسية الاقتصادية ولإسهامات الدراسات السابقة التي سعت لبلورة منظورًا جديدًا يحدد السمات الشخصية والمهنية للمعلم يمكن القول بأن التصور المقترح يتمحور حول:

1. السمات الشخصية وتتناول الخصائص النفسية والاجتماعية والعقلية.
2. السمات المهنية ويمكن تقسيمها إلى أربعة أقسام وهي: السمات المرتبطة بقيم العمل التعليمي التربوي ومهنيته، والسمات المتعلقة بالتطور والنمو المهني، والسمات المبنية على مهارات وكفايات التعليم والتعلم والخصائص النفسية للمتعلمين، والسمات المستمدة من طبيعة عصر العولمة والتنافسية الاقتصادية.

مصادر:

العلي، أحمد (2000) العولمة والتربية. القاهرة: دار الكتاب الحديث.