المواصفات المتطلبة لمعلمات رياض الأطفال في كليات التربية بالمملكة العربية السعودية في ضوء معايير NAEYC
المصدر: مجلة التربية، 2020، 185(3)، 11-59
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى إعداد قائمة بالمواصفات المتطلبة بمعلمة رياض الأطفال في ضوء معايير (NAEYC) في كليات التربية بالمملكة العربية السعودية، واقتصرت الدراسة على كلية التربية بجامعة الملك سعود قسم رياض الأطفال بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام 2014/2015 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة تدريس رياض الأطفال والمختصين في تطوير مناهج رياض الأطفال والمعلمات والمشرفات التربويات في رياض الأطفال، وتكونت عينة الدراسة من (9) أعضاء هيئة تدريس رياض الأطفال، و (8) مختصين في تطوير مناهج رياض الأطفال، و (11) مشرفة تربوية لرياض الأطفال، و (12) معلمة رياض أطفال.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانه من إعداد الباحثة وتكونت في صيغتها النهائية من (64) عبارة موزعة على المجالات التالية: معرفة نمو الطفل وتعلمه (3) عبارات، معرفة خصائص أطفال الروضة (4) عبارات، تحليل وتقويم مناهج رياض الأطفال (4) عبارات، معرفة أصول تدريس رياض الأطفال (8) عبارات، استخدام اتجاهات فعّالة نمائيًا للاتصال بالأطفال وأسرهم (4) عبارات، استخدام المحتوى المعرفي لبناء منهج شامل (3) عبارات، الملاحظة والتوثيق والقياس لدعم الأطفال وأسرهم (4)، والممارسات التعليمية الفعالة (8) عبارات، والتطور الذاتي للخريجة (5) عبارات، وبناء علاقات مع كل من الأسرة والمجتمع (8) عبارات، ودور الخريجة في التنمية المهنية (13) عبارة.
كانت أهم نتائج الدراسة تكوين قائمة بالمواصفات المتطلبة بمعلمة رياض الأطفال في ضوء معايير (NAEYC). وحصلت جميع مجالات الاستبانة على درجة الموافقة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. بأن تكون لمعلمة رياض الأطفال معرفة ووعي بالتأثيرات على نمو الطفل.
2. تعزيز القدرة والمعرفة بأساليب التدريس الحديثة الملائمة لرياض الأطفال.
3. بأن تكون المعلمة متمكنة في تمييز نقاط القوة والضعف في المناهج الخاصة.
4. توفير المواد والمصادر التعليمية والقدرة على استخدامها في التدريس.
5. إجراء دراسة حول متطلبات الاعتماد الأكاديمي لبرامج إعداد المعلمات.
6. دراسة فاعلية التواصل بين الروضة والأسرة والمجتمع على تعلم الأطفال.