دور الإدارة المدرسية فى تعزيز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع فى ضوء الدليل التنظيمى للشراكة

من قسم:
أنظمة التربية والإدارة التربويّة
منشور:
يناير 2020
2020

المصدر: المجلة التربوية الدولية المتخصصة، 2020، 3(9)، 123-145

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دَورِ ممارسَةِ الإدارةِ المدرسيَّةِ في تعزيزِ شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع فى ضوء الدليل التنظيمى للشراكة مِنْ وِجْهَةِ نظر قادة المدارس في مناطق تعليم محافظة الدوادمي في السعودية، وتحديد معوقات هذه الشراكة. واقتصرت الدراسة على قادة وقائدات المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمحافظة الدوادمي، وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي وذلك لمناسبته لأهدافها وتكون مجتمع الدراسة من جميع قادة وقائدات مدارس قطاع الدوادمي التعليمي، وبلغ عددهم (113) قائدًا وقائدة، ونظرًا لصغر المجتمع تم توزيع أداة الدراسة على الجميع، وبعد جمع الاستبانات الصالحة للتحليل الإحصائي تبين بأن عددها (99) استبانة ومنها تشكلت عينة الدراسة.
وأما أداة القياس فقد كانت بمثابة استبانة من إعداد الباحثين وتكونت الاستبانة من مجورين، خصص الأول منهما لدور ممارسة الإدارةِ المدرسيَّةِ في تعزيزِ شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع فى ضوء الدليل التنظيمى للشراكة، وتكون من (42) عبارة موزعة بالتساوي على ستة أبعاد من تفعيل كل من الأنماط التالية: الوالدية، والتواصل التفاعلي، والتطوع، وتعزيز تعلم الأبناء، واتخاذ القرار، والتشارك مع المجتمع المحلي؛ وتمثل المحور الثاني بمعوقات تفعيل المشاركة، وقد تكون من (11) عبارة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن أفراد العينة موافقون بدرجة غالبًا على كل من تفعيل نمط الوالدية والتطوع وتعزيز تعلم الأبناء واتخاذ القرار؛ وبدرجة دائمًا على تفعيل نمط التواصل التفاعلي بين المدرسة والأسرة، وبدرجة أحيانًا على نمط تفعيل التشارك مع المجتمع المحلي، وبدرجة غالبًا على جميع أبعاد محور "دور ممارسة الإدارة المدرسية فى تعزيز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع فى ضوء الدليل التنظيمى لشراكة الأسرة والمجتمع وبنسبة (%71.2) وهي نسبة قريبة من مستهدف رؤية المملكة العربية لسنة 2030، وبدرجة موافق على أبرز معوقات الشراكة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والاقتراحات، ومنها:
1. ضرورة العمل على إيجاد شراكات تعاونية بين المدارس ومؤسسات القطاع الخاص، لأجل دعم إقامة الأنشطة الطلابية.
2. تأهيل قادة المدارس لاكتساب مهارات تُسهم في تطوير أدائهم من أجل تفعيل نمط التشارك مع المجتمع المحلي.
3. ضرورة تمكين المدارس من إقامة الأنشطة والبرامج التطوعية على أكمل وجه.
4. تمكين قادة المدارس من الانفتاح على المجتمع المحلي وزيادة مداخيل المدرسة، وإيجاد نظام رقابي ومحاسبي للمتابعة. 


التحديث: مارس 2021
الكلمات المفتاحية:
مؤسسات تعليمية | إدارة تربوية | ادارة مدرسية