معوقات التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في جامعة شقراء
المصدر: مجلة العلوم التربوية، 2021، 7(1)، 321-356
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على معوقات التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في جامعة شقراء من وجهة نظر أفراد هيئة التدريس، والكشف عن الفروق حول هذه المعوقات وفقًا للمتغيرات: الجنس، سنوات الخبرة، والرتبة العلمية.
واقتصرت الدراسة على كليات البنات والبنين في الفروع العلمية لجامعة شقراء، التي تنتشر في عشر محافظات في المملكة العربية السعودية، وطبقت أداة الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام 2018 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغير السعوديين، الذكور والإناث في جامعة شقراء والبالغ عددهم (649) فردًا، وبعد فرز الاستبانات حصلت الباحثة على (370) استبانة مكتملة البيانات ومنها تكونت عينة الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة، وتكونت من جزأين: خصص الأول للبيانات الأولية كمتغيرات الدراسة، وتكون الجزء الثاني من (29) عبارة موزعة على ثلاثة مجالات، وهي: التدريس (9) عبارات، والبحث العلمي (11) عبارة، وخدمة المجتمع (9) عبارات.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن أهم المعوقات في مجال التدريس هو انخفاض المستوى العلمي للطالب الملتحق بالجامعة؛ وبمجال البحث العلمي قلة مكافأة عضو هيئة التدريس على جهوده البحثية والنتائج الإيجابية التي يتوصل إليها؛ وفي مجال خدمة المجتمع عدم احتساب العمل في خدمة المجتمع جزءًا من نصاب عضو هيئة التدريس. وجاءت معوقات التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في جامعة شقراء بدرجة كبيرة،
وتبين وجود فروق دالة إحصائيًا بين إجابات أفراد الدراسة وفقًا لمتغير الرتبة العلمية؛ إذ كلما ارتفعت الرتبة العلمية فإن متطلبات التنمية المهنية تكون عالية أكثر.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة وضع معايير دقيقة لاختيار عضو هيئة التدريس ليكون من منسوبي الجامعة؛ إذ أشارت النتائج إلى أن أعلى معوقات التنمية المهنية من حيث موافقة أفراد العينة في مجال التدريس هو انخفاض المستوى العلمي للطلاب.
2. زيادة المخصصات المالية في البحث العلمي، إذ أشارت النتائج إلى أن أهم معوقات التنمية المهنية في البحث العلمي هو قلة مكافأة عضو هيئة التدريس على البحوث التي يقوم بها، والنتائج الإيجابية التي يتوصل إليها.
3. أهمية إيجاد حوافز لعضو هيئة التدريس عند قيامه بخدمة المجتمع.