تصور مقترح للتنمية المهنية لمعلم القرن الحادي والعشرين في ضوء الاتجاهات الحديثة

من قسم:
التطور المهني
منشور:
يناير 2020
2020

المصدر: مجلة جامعة تبوك للعلوم الإنسانية والاجتماعية، 2020، 11، 167-194

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى استقراء الاتجاهات الحديثة في التنمية المهنية لمعلم القرن الحادي والعشرين ومعرفة مدى أهميتها، والكشف عن واقع مواكبة التنمية المهنية للمعلم بالمملكة العربية السعودية في ضوء هذه الاتجاهات، وتقديم تصور مقترح لذلك.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي والمسحي لملاءمته لطبيعة الدراسة وأهدافها. وبعد اطلاع الباحث على أدبيات الدراسات السابقة ذات الصلة قام بتصميم استبانة تؤكد على أهداف الدراسة وتسعى للإجابة ميدانيًا على درجة أهمية الاتجاهات الحديثة في التنمية المهنية للمعلم في القرن الحادي والعشرين، ومستوى تحققها فيما يُقدم من برامج في المملكة العربية السعودية، وتكونت الاستبانة من (12) عبارة تعبر عن الاتجاهات الستة في التنمية، وهي: عدم الفصل بين عملية إعداد المعلم وتدريبه، والتنمية المهنية القائمة على الكفايات، والترخيص لمهنة التدريس، وتنمية المعلمين مهنيًا أثناء الخدمة داخل المدرسة، والبحث الإجرائي كمدخل للتنمية المهنية، وتوظيف التكنولوجيا والتقنية الحديثة في التنمية المهنية للمعلم.
بعد تقنين الاستبانة تم توزيعها على عينة عرضية من المعلمين والمشرفين التربويين بجميع نواحي المملكة العربية السعودية، وذلك في الفصل الدراسي الأول من العام 2019/2020 م، فاستجاب لها (423) مستجيبًا ومنها تكونت عينة الدراسة، وقد تم توزيع الاستجابات وفقًا للمتغيرات التالية: وظيفة المستجيب، والمنطقة التعليمية في المملكة، والتخصص، وسنوات الخبرة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن أهمية الاتجاهات الحديثة مجملة كانت بدرجة كبيرة، ولكنها تتحقق في برامج التنمية المهنية مجملة التي تقدمها المملكة بدرجة متوسطة وإن أكثر هذه الاتجاهات أهمية وتحققًا هو بأن التنمية المهنية قائمة على الكفايات، وأقل هذه الاتجاهات كان البحث الإجرائي كمدخل للتنمية المهنية، ويليه الترخيص لممارسة مهنة التدريس.
وفي ضوء ما توصلت له الدراسة نمن نتائج قدم الباحث تصورًا مقترحًا للإفادة من هذه الاتجاهات الحديثة في التنمية المهنية لمعلمي المملكة العربية السعودية.   


التحديث: نوفمبر 2021
الكلمات المفتاحية:
اتجاهات تربوية | رؤية 2030 | تنمية مهنية