البوابة الدولية لإعداد المعلمين

المصدر: موقع تعليم جديد، 2023

هدفت هذه المقالة البحثية إلى معرفة أدوار الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية والتربوية، ومعرفة أهم إيجابياته وسلبياته.
لقد أصبح لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أولوية في التعليم لكي ننتقل من التعليم التقليدي إلى التعليم التكنولوجي، ولا يعني استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي أننا ننقل المادة التعليمية إلى محتوى عبر صفحات الويب أو الأقراص المضغوطة والمدمجة فقط، بل يتم تحويل المحتوى إلى أنشطة إلكترونية تفاعلية، حيث يكون فيه المتعلمون ممثلين للمعلومات عند استخدام هذه البيانات في التعلم كموظفين ومحللين، ويتمثل دور المعلم في تسهيل وتوجيه الطلاب للتعلم الذاتي، لذلك يجب أن تكون أنظمة النشاطات سهلة الاستخدام وقليلة التكلفة ولديها القدرة على تخزين المعلومات والبيانات.
في هذا البند تم استعراض بعض الدراسات والتي تحوي قائمة مطولة من أدوار تطبيق الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، ومنها:
1. إدارة الفصول الدراسية لمساعدة المعلمين في إدارة سلوك التلميذ والفصل الدراسي بأكمله.
2. التكنولوجيا المساعدة لمساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الوصول إلى تعليم متساو ومتكافئ.
3. الأنظمة السمعية والبصرية في الفصل لإدارة الأنظمة السمعية والبصرية في الفصول الدراسية.
4. أعمال الصيانة لإدارة ومراقبة سير عمل الصيانة للمناطق التعليمية، وكذلك لإرسال الموظفين إلى المدارس التي تحتاج إلى المساعدة.
وذكرت دراسات سابقة أخرى بأن أدوار الذكاء الاصطناعي للطلاب والمعلمين من جوانب مختلفة، إذ يمكن أن يكون لها تأثير كبير على رحلتهم التعليمية من خلال: تفريد التعليم، والتدريس، وكسر حواجز الزمان والمكان، وأتمتة المهام.
ومما يشمله مقترح آليات تفعيل الذكاء الاصطناعي في التعليم ما يلي: توعية وتثقيف المجتمع التعليمي بآلية تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل انتشارها واستخدام التطبيقات التي تعتمد على هذه التقنية، وتنمية وتطوير القدرات والكفاءات في مجالات الذكاء الاصطناعي. وأخيرًا إنشاء مراكز بحثية متخصصة لاستقبال متطلبات واحتياجات الذكاء الاصطناعي وتنمية المجال البحثي في الجامعات.