كيف ستغير التقنيات الحديثة من مستقبل التعليم
المصدر: موقع تعليم جديد، 2023
تلقي هذه الورقة البحثية الضوء على أهم التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والمعلومات الضخمة وأثرهما في تحسين التعليم والصعوبات التي تواجه المنظمات التي تملك هذه المعلومات، والواقع الافتراضي، والتقنيات التفاعلية ومن تطبيقاتها الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية والأجهزة الذكية الأخرى التي تمكن الطلاب من التعلم في أي وقت ومن أي مكان.
تقدم التقنيات الحديثة مجموعة متنوعة من الأدوات والموارد التي يمكن استخدامها في العملية التعليمية. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الطلاب وتوفير توجيهات شخصية لتحسين نتائجهم. وبواسطة الواقع الافتراضي والواقع المعزز، يمكن للطلاب الاستفادة من تجارب تعليمية غامرة وواقعية دون الحاجة إلى الخروج من الفصل الدراسي. كما يمكن أيضًا استخدام التعلم الآلي لإنشاء نظم تعليمية مخصصة لاحتياجات كل طالب.
يمكن أن يكون لاستخدام التقنيات الحديثة في التعليم تأثير كبير على جودة التعليم وتجربة الطلاب. ومن المهم أن يتم تطبيق هذه التقنيات بشكل فعّال ويساعد في تحقيق أهداف التعليم الحديث وتمكين الطلاب من اكتساب المهارات والمعرفة التي يحتاجونها في المجتمع الرقمي المتطور.
وكمثال على هذه التقنيات تقنية الواقع الافتراضي وهي إحدى التقنيات الحديثة التي يمكن أن تغير مستقبل التعليم. حيث تساعد هذه التقنية على خلق بيئة تعليمية تفاعلية وواقعية وتعزز عملية التعلم بطرق مبتكرة.
والتقنية الثانية ما يسمى بالذكاء الاصطناعي AI وهو مجال يهدف إلى تطوير الأنظمة التكنولوجية التي تتمتع بالقدرة على التفكير واتخاذ القرارات بشكل مماثل للبشر. ويتم استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم لتحسين عملية التعلم من خلال توفير تجارب تعليمية مخصصة ومتكاملة. فعلى سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل أداء الطلاب وتقديم توصيات وتعليمات فردية لجعل عملية التعلم أكثر فعالية وتأثيرًا.
وأخيرًا التقنيات التفاعلية ومن تطبيقاتها الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية والأجهزة الذكية الأخرى التي تمكن الطلاب من التعلم في أي وقت ومن أي مكان. وعلى سبيل المثال، يمكن للطلاب استخدام تطبيقات المراقبة والتحقق من الفهم في الوقت الفعلي لتحسين معدلات النجاح والفهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب استخدام المحاكاة والألعاب التفاعلية لتعزيز تجربة التعلم وتحفيز الفضول والاستكشاف.