موسم الهجرة إلى الجنوب – يتجه المعلمون العرب الجدد إلى الجنوب
المصدر: في دوائر التربية، مجلة الكترونية صادرة عن الكلية الأكاديمية للتربية على إسم دافيد يلين، القدس، عدد 3، نوفمبر، 2012، ص ص: 1-18.
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
في هذا المقال يُكشف الغطاء عن مركبات ظاهرة إنتقال المعلمون العرب الجدد (معلمات روضات ومعلمات) من الشمال والمركز ليعملوا في الجنوب، مكان إنتشار البدو في إسرائيل. يمكن التعرف على هذه الظاهرة من خلال القصص التي يرويها خريجو الكليات العربية للتعليم، ومنها يمكن رؤية عالمهم الشخصي من وجهة نظرهم وما يمر عليهم.
من خلال التحليل لمضمون القصص يمكن الكشف عن الفكرة المركزية للقصص وهي مواجهة الإنتقال من الشمال إلى الجنوب في ثلاث مراحل وهي: التفتيش عن عمل وإيجاده، الدخول لمجال التعليم وإلقاء نظرة فاحصة في نهاية سنة التخصص على ما كان خلالها.
مع مرور الزمن، يتم فحص الثلاث مراحل وذلك من مواجهة ما هو مختلف سواء كان على المستوى الشخصي والمستوى المهني. فعلى المستوى الشخصي يتم الابتعاد عن البيت والعائلة، لمواجهة مناظر وثقافة مختلفة مع شعور بالوحدة، وكذلك على المستوى المهني – مواجهة بيئة تربوية وإختلاف في الثقافة المهنية.
إن الكشف عن سيرورة ظاهرة الإنتقال من الشمال والمركز إلى الجنوب غلى المستويين الشخصي والمهني يمكن أن يُساهم في عملية إستيعاب معلمين ومعلمات للروضات في جهاز التربية والتعليم.