التعرف على الطلاب الموهوبين في سياقات عالمية مختلفة: مراجعة الأدبيات

من قسم:
التربية الخاصّة
منشور:
أغسطس 2024
2024

المصدر: مجلة التربية الخاصة والتأهيل، 2024، 17(60)، 1-33

هدفت الورقة البحثية الحالية إلى مراجعة ممارسات وإجراءات التعرف على الطلاب الموهوبين في سياقات عالمية مختلفة، ومعرفة تأثير العوامل الاقتصادية والمعتقدات والفلسفات، والسياسات والعوامل الأيديولوجية والثقافية والأولويات الوطنية على عملية التعرف على الطلاب الموهوبين ورعايتهم.
من المهم التأكيد وبشكل مسبق بأن عملية اكتشاف الطلاب الموهوبين تلعب دورًا حيويًا في رعاية هؤلاء الطلبة وتنميتهم، حيث إن توفير الفرص التعليمية المناسبة التي تتناسب مع قدراتهم وتلبي احتياجاتهم تعتمد على دقة التحديد السليم.
تناولت هذه الورقة البحثية مسألة اكتشاف وتحديد الطلبة الموهوبين في سياقات عالمية مختلفة من خلال مراجعة الأدبيات ذات الصلة وتحليل الإجراءات المستخدمة في مجموعة من الأنظمة التعليمية. وتم تسليط الضوء على الممارسات والإجراءات المستخدمة لتحديد الموهبة في خمس دول، وهي: سنغافورة، ماليزيا، فنلندا، الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا.
لقد تم اختيار هذه البلدان لتقديم نظرة ثاقبة حول تأثير مجموعة من العوامل، بما في ذلك المعتقدات والفلسفات والسياسات والأيديولوجيات والأوضاع الاقتصادية والألويات المختلفة. في حين أن العديد من الممارسات التعريفية تختلف من بلد إلى آخر، إلا أنها تتسق في المساهمة في رعاية الطلبة الموهوبين. ومن الجدير بالذكر أن سياسة الدولة وفلسفتها ومعتقداتها تلعب دورًا رئيسًا في مجال تعليم الموهوبين.
وفي ضوء ما توصلت إليه الورقة من نتائج أوصى الباحث بما يشمل كل من:
1. ينبغي على واضعي السياسات والتربويين أن يسعوا إلى الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في التعرف على الطلاب الموهوبين.
2. ينبغي على واضعي السياسات والتربويين توسيع عملية استكشاف وتحديد الطلاب الموهوبين لدمج جوانب الموهبة المتنوعة لهم، وليس فقط تلك المتعلقة بالرياضيات والعلوم، والتأكد من توفير الدعم الشامل.
3. هنالك حاجة إلى إجراء بحوث لدراسة وجهات نظر الطلاب والمعلمين بشأن عمليات التعرف على الموهبة والتركيز على أهم التحديات التي يتعين علينا التصدي لها ومواجهتها من أجل زيادة الدقة في تحديد الموهبة.
 


التحديث: أغسطس 2024
الكلمات المفتاحية:
إدارة المواهب | تعليم الموهوبين | ممارسات تربوية