البوابة الدولية لإعداد المعلمين

المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بأسيوط، 2024، 43(2)، 732-768

هدفت الدراسة الحالية إلى الوصول لمقترح نموذجي لعدد من المعايير التربوية والتخصصية ل إسلامي (2) التي تساعد بتوجيه نظر المسؤولين لقراءة هذا التصور المقترح للمعايير التربوية والمعايير التخصصية من خلال كل من: التأصيل العلمي لمفهوم الرخصة المهنية، والوقوف على الشروط الواجب توفرها لدى المعلمين للحصول عليها، والتأكيد على ترسيخ مكانة التعليم والارتقاء بمخرجاتها، وأنه لا يلتحق بهذه المهنة إلا القادرون على الممارسة المهنية الفعّالة، وأن التعليم هو الميدان الأول الذي يحقق التميز، ومراجعة المعايير التي يتم من خلالها إصدار (رخصة) كفايات للمعلمين وللطلبة الخرجين، وضرورة تحديث المعايير بشكل مستمر من قبل صاحب الصلاحية. ووضع تصور مقترح لمعايير الترخيص لمزاولة مهنة التعليم. ويسبق وضع التصور للمعايير التأكيد على أهميته، ومنطلقات وضعه، ولمن خُصص.
لتحقيق ما سبق من أهداف اتبعت الدراسة الخطوات التالية: التعريف بمصطلحاتها مثل المعايير وأهمية وضعها وتحديدها، والتعريف بالرخصة المهنية. ومن ثم التعريف باختبار الرخصة وأقسامه ولمن يتبع، وعدد التخصصات المعتمدة حاليًا من هيئة تقويم التعليم والتدريب، وعرض شروط الحصول على الرخصة المهنية.
ضمن أهمية اختبار الرخصة، تم ذِكر هدفه الرئيس، والإشكالات التي تواجه موضوع الرخصة، وأساليب تنفيذ رخصة التدريس، ومعايير منح رخصة مزاولة مهنة التعليم، وعلاقة مصطلح الرخصة مع بعض المصطلحات في الشريعة الإسلامية.
وهنا بدأت الباحثة بعرض لمعايير إسلامي 2، وذُكر منها ستة معايير، الأول منها تعظيم كتاب الله تعالى، وتلاوته دون لحن، وحفظ أجزاء منه، وتربية الطلبة على محبته وأذابه؛ وكان الأخير المعيار السادس وهو بيان مسائل الطهارة والصلاة، والاستدلال عليها، والتعليل لأحكامها. ولكل واحد من المعايير جاءت على ذكر مؤشراته، والتصور المقترح لكل معيار. واختتمت بتلخيص لأهم ما توصلت إليه من نتائج.
في ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بالعديد من التوصيات، ومنها:
1. توجيه نظر المسؤولين لقراءة التصور المقترح للمعايير التربوية والتخصصية.
2. ضرورة التقييم المستمر، والمفاضلة بين المتقدمين لمهنة التعليم قبل الخدمة، وفي ظل خلق مؤشرات جديدة تتعلق بطرق التدريس للمعيار.
3. وجوب تضمين كل المتغيرات بالمرحلة التعليمية بشكل مستمر.