البوابة الدولية لإعداد المعلمين

Source: Studies in Education Administration and Organization, 32 (2011).

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

إن إزدياد ثقافة النساء العربيات مع التوجه نحو تأنيث مهنة التعليم في الوسط  الغربي في العقد الأخير خلقت عمليات تغيير في المدارس ومن ضمنها الحاجة إلى بحث وفهم سيرورات تخص الجنس والمجتمع.

في هذا البحث تم فحص الفرق بين الرجال والنساء في: مدى الإحساس بالكفاءة داخل المؤسسة، مدى التجديد التربوي والمؤسسي وفي الفعاليات العامة، في مدى إدراك المساواه الثقافي والتسامح عند الخروج عن العرف الاجتماعي، في المواقف من مساواة مكانة النساء والمواقف من الدعم الأنثوي في التربية.

من البحث يمكن التطرق إلى مكانة النساء ومواقفهن في مجالين: المجال الشخصي والمجال العام. فمثلا: إن العلامات المتدنية للنساء نسبة لما حصل عليه الرجال في معايير الكفاءة الذاتية والفعالية العامة تدل على أن شعور النساء وتأثيرهن على ما يحدث في المدرسة قليل ويشعرن بأن خروجهن للعمل العام مُقيد. وكذلك الأمر بالنسبة لعلامات النساء المتدنية في معيار الثقافة والذي يشير إلى موقف النساء الناقد للثقافة السائدة في المجتمع.

أما العلامات العالية في معايير مكانة المرأة ودعمهن فتشير إلى أماني النساء العربيات في تحسين مكانتهن.

في نقاش الإستنتاجات يتم عرض الحواجز الثقافية والتأثير الاجتماعي لتثقيف النساء، فهؤلاء النسوة اندمجن في التعليم، ولكن لم يستطعن الدخول لمجالات العمل العامة، ويعشن في إطار السيطرة الاجتماعية، وأما بالنسبة لعملهن في المدرسة فيمكن وصفه كتوسيع للمجال الشخصي.