هل اخترت المهنة المناسبة؟ المعلم الجديد: تحديات وتخبطات

من قسم:
المعلّمون المبتدئون وبراعم التدريس
منشور:
يونيو 2012
2012

المصدر: الكرمة، القدس، 2012، عدد 6+7، ص ص: 63-89.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على واقع المعلم العربي المبتدئ في ممارسة مهنة التعليم وسيسعى للإجابة عن السؤال: ما هي التحديات المهنية والاجتماعية التي تشغل المعلم العربي المبتدئ؟

لتحقيق الهدف تم اختيار عينة البحث وهي عبارة عن مجموعة من المعلمين الجدد، وجميعهم من الطلاب الذين تعلموا في قسم التربية الخاصة في كلية دافيد يلين خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة، حيث أجاب كل مشترك على مجموعة من الأسئلة المفتوحة مثل: ماذا توقعت عند خروجك لميدان التعليم وماذا وجدت؟ وماهي الأمور التي تسعدك وتزعجك في تجربتك كمعلم؟

لتحليل المعطيات التي جُمعت تم استخدام ما يعرف بالتحليل الكيفي المضموني.

أشارت النتائج إلى أن المعلمين والمعلمات الجدد مروّا ببداية محبطة مليئة بالمخاوف والغموض، ونتيجة لذلك نجد أن قسمًا بدأ يستشير ويبحث عن حلول، بينما كان هناك من شعر بالعجز وقلة الحيلة، ومع ذلك يمكن القول أنه وعلى الرغم من ثقل المسؤولية إلا أنها تمنح الكثير من المعلمين الجدد القيمة، والثقة والإكتفاء.

بالنسبة لدعم الإدارة والطاقم فقد كانت النتائج متباينة، ومع ذلك فقد بينت أغلبية العينة أنها لو عادت إلى الوراء لأختارت مهنة التعليم.  

في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج قسمت الباحثة توصياتها إلى قسمين: الأول للمدارس مثل ما يخص كيفية استقبال واحتضان المعلم الجديد وعدم الإثقال عليه والقسم الثاني يخص إستمرار البحوث مثل: بحث أكثر شمولية من حيث عدد المشاركين، وبحث مقارن بين خريجين من كليات مختلفة لتأهيل المعلمين.


التحديث: ديسمبر 2017
الكلمات المفتاحية:
معلمون جدد | اعداد المعلمين | تطوير تربوي | تدريب المعلمين | مهنة التدريس