الحاضرون الغائبون... الأكاديميون العرب في المؤسّسات الأكاديمية الإسرائيلية

من قسم:
القياس والتقويم
المؤلفون:
Bar Shalom Yehuda, , Bekerman Zvi
منشور:
نوفمبر 2012
2012

المصدر: الكرمة، القدس، 2012، عدد 6+7، ص ص: 129-152.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يهدف المقال إلى معرفة عدد الفلسطينين القليل في دولة إسرائيل والذين يعملون بوظيفة كاملة في كليات وأقسام التربية في الجامعات الإسرائيلية، وكليات تأهيل المعلمين في إسرائيل.

يشير التقرير إلى وجود فجوة كبيرة بين النسبة المئوية للأكاديمين الفلسطينين في الحقل الأكاديمي والتي لا تتجاوز %2 وبين النسبة المئوية لعددهم من مجمل عدد سكان الدولة والتي تقارب %20، ويضيف أن الوضع في مؤسسات تأهيل المعلمين أقل مأساويًا في كل ما يتعلق بالطلاب الفلسطينين وأعضاء الهيئة التدريسية على حد سواء، وقد تعود هذه النتائج إلى المكانة المتدنية لمهنة التعليم في البلاد.

لمعالجة الوضع يقترح الباحثون على الهيئات التدريسية التابعة لأقسام التربية في مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل الدخول في حوار عملي لتقييم الوضع الحالي، ومن ثم تقديم الحلول لإحداث التغيير المنشود، ويقترحون أن يتم الحوار تحت العنوان "كيف نضمن الظهور الأفضل للمساواة الاجتماعية داخل هياكل القوة في المدرسة؟"، ويليه نقاش أسئلة مثل: "هل يوجد عدد كاف من الفلسطينين في صفوف محاضرينا؟"، وإذا كان الجواب سلبيًا فما معنى ذلك بالنسبة للطلاب الفلسطينين؟ وما معنى ذلك بالنسبة للطلاب اليهود؟ وما هي الإسقاطات الاجتماعية البارزة لهذا الامر؟

بناءً على هذه النقاشات يأمل المؤلفون أن تقرر إدارة الكليات اتخاذ قرار مفاده أن أقسام التربية والتعليم ستنتهج سياسة التمييز التفاضلي، وفي الوضع الأمثل تتطابق نسبة المحاضرين الفلسطينين في مؤسسات  التعليم العالي مع نسبتهم في المجتمع.

يخلص المقال إلى التأكيد على أن برامج التمييز التفاضلي لا يمكن أن تشكل سوى الخطوة الأولى بالنسبة لخريجي الأكاديميا، والذين يشعرون بأن البحث عن الحقيقة غاية واقعة نصب أعينهم، وأن ما يستدعي الإصلاح فعلاً هو أيديولوجيا الدولة القومية الديمقراطية والليبرالية برمتّها.


التحديث: ديسمبر 2017
الكلمات المفتاحية:
أكاديميون فلسطينيون | تعليم عالي في إسرائيل | أقلية فلسطينية في إسرائيل | كليات اعداد المعلمين | محاضرون فلسطينيون