أثر اختلاف نمط الإبحار عبر الويب على تنمية مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية.
المصدر: مجلة كلية التربية، مصر، جامعة بنها، 2014، مجلد 25، عدد 97، ص ص: 141-203.
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
يمكن تحديد مشكلة البحث الحالي في عدم مراعاة المحتوى الإلكتروني عبر الويب سواء مواقع أو مقررات لمواصفات الإبحار الجيد، وعدم التوصل إلى نمط إبحار يتناسب وتنمية المهارات المختلفة لطلاب تكنولوجيا التعلم، وباختصار يمكن صياغة سؤال البحث الرئيس كالآتي: ما أثر اختلاف نمط الإبحار عبر الويب على تنمية مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية؟
من المهم التأكيد على أن البحث الحالي إقتصر على استخدام محتوى إلكتروني عبر الويب بنمطين مختلفين وهما: الأول نمط الإبحار الخطي، والذي يعد أبسط أنواع الإبحار وأقلها تعقيدًا وفيه يمكن للمتعلم التعلم عبر المتابعة من أول شريحة إلى آخر شريحة، والثاني النمط الهرمي وفيه يتحرك المتعلم من الأفكار الأساسية إلى الأفكار الفرعية بشكل تسلسلي منظم ومتتابع وذلك للوصول إلى المعلومات التي يريدها، والهدف من كليهما تنمية مهارات إنتاج العناصر التعليمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية.
في أعقاب التجربة ومعالجة البيانت تم التوصل إلى قائمة بالمهارات الرئيسة والفرعية بإنتاج عناصر التعلم الرقمية، وقد تضمنت (7) مهارات رئيسة و (51) مهارة فرعية.
وكذلك تم التوصل إلى بناء محتوى إلكتروني بنمطين الأول يعتمد على نمط الإبحار (الخطي) والثاني يعتمد على نمط الإبحار (الهرمي). كما وأشارت إحدى التتائج إلى أن هنالك فرق دال إحصائيًا (بمستوى 0.05) بين متوسطي درجات طلاب قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية في الاختبار التحصيلي لمهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمية ويرجع ذلك إلى الأثر الأساسي لإختلاف نمط الإبحار (الخطي/ الهرمي).
في ضوء نتائج البحث تم التوصل إلى كثير من التوصيات ونذكر منها على سبيل المثال:
- الإهتمام بتدريب القائمين على إعداد المقررات الإلكترونية على التوظيف الأمثل لأنماط الإبحار داخل المواقع التعليمية، مما يزيد من كفاءتها.
- إنتاج المزيد من المقررات الإلكترونية التي تهتم بتقديم المقررات الدراسية المختلفة لطلاب تكنولوجيا التعليم.
ومن المقترحات نذكر:
بحث أثر استراتيجيات الإبحار عبر الويب على تنمية مهارات التواصل الإلكتروني لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.