مقاومة المعلمين للتغيير أسبابها و طرق التقليل منها من وجهة نظر معلمي ومعلمات مديرية التربية و التعليم لمنطقة قصبة المفرق في الأردن.

من قسم:
التطور المهني
منشور:
يوليو 2014
2014

المصدر: الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والانسانية، الجزائر، 2014، عدد 12، ص ص: 65-79

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة إلى التقصي حول آراء معلمي مديرية التربية والتعليم في قصبة المفرق حول أسباب مقاومة التغيير وطرق التغلب عليها، ومعرفة الفروق بين استجاباتهم وفقًا لمتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والدورات التدريبية، وموقع المدرسة.

لتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي التحليلي حيث تم جمع البيانات من جميع أفراد مجتمع الدراسة أو عينة منه بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حيث طبيعتها ودرجة وجودها، ثمّ تحليلها وتفسيرها بناءً على ما تمّ جمعه من بيانات. وأما مجتمع الدراسة فتكوّن من جميع معلمي ومعلمات المدارس

الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم لقصبة المفرق للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2011/2012 م، ومنه تمّ اختيار (342) فردًا كعينة الدراسة بطريقة العينة الطبقية العشوائية من مختلف المدارس الأساسية والثانوية.

وأما أداة البحث فقد استخدمت الاستبانة التي تكونت من ثلاثة أجزاء؛ اشتمل الأول منها على رسالة توضيحية للمعلمين حول الهدف من إجراء الدراسة والتأكيد على سرية البيانات، بالإضافة إلى المعلومات الديمغرافية اللازمة عن المستجيب وهي: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والدورات التدريبية، وموقع المدرسة. واشتمل الجزء الثاني على (30) فقرة تمثل أسباب لمقاومة المعلمين للتغيير، واشتمل الجزء الثالث على (26) فقرة تمثل طرقاً للتقليل من مقاومة التغيير.

توصلت الدراسة إلى أن أهم أسباب مقاومة المعلمين للتغيير هي: فقدان الإحساس بالمشاركة في التغيير، وشعور المعلمين أن التغيير فرض عليهم بالقوة، وفرضته جهات خارجية، وخشيتهم من فقدان الروتين الذي تعودوا عليه، وأن التغيير يزيد من عبء العمل عليهم، ونقص الثقة بينهم وبين صناع السياسات التربوية. وكشفت الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول أسباب مقاومة التغيير تبعًا لمتغير الجنس، ووجود فروق تبعًا لمتغيرات المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والدورات التدريبية.

في ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج يوصي الباحثان بما يلي:

  1. ضرورة إشراك المعلمين في عملية التغيير، ومد جسور الثقة والتعاون بين المعلمين وصنّاع السياسات التربوية المسؤولين عن التغيير والابتعاد عن الأساليب التسلطية في تنفيذ برامج التغيير، وعقد دورات تدريبية حول التغيير وأهميته وأهدافه وكيفية تنفيذه، واستخدام نظام الحوافز للمعلمين المطبقين لبرامج التغيير.

التحديث: ديسمبر 2017
الكلمات المفتاحية:
معلمون | تغيير