التقويم الذاتي: حتى لا يضطر المعلم لترك مهنة التدريس
المصدر: المعرفة (وزارة التربية والتعليم السعودية)، 2014، 231، 28-32
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
يعرف التقويم في إطار المدرسة على أنه عبارة عن وسيلة لضمان الجودة، وتعتمد العملية على بيانات موضوعية بأقصى درجة ممكنة، ويمكن التميبز بين نوعيه، الخارجي والذي تقوم به جهات من خارج المدرسة، والذاتي الذي يتم بقرار من المدرسة نفسها، وهي التي تحدد طريقته، انطلاقًا من رغبة نابعة من داخلها في تقويم واقعها، وبناء على معايير تختارها بنفسها، ومن أهم معالم التقويم الذاتي، أن المدرسة تخططه وتنفذه، تقرر هل هو شامل أو يقتصر على مجال أو أكثر، ليس هدفًا بل للتطوير المستمر للمدرسة.
وكجواب للسؤال لماذا التقويم الذاتي؟
لأنه بمثابة محاسبة للنفس، ولتوجيه عمليات التطوير واختبار لفعالية أي مشروع، وللارتقاء بمدى حرفية المعلمين، وخلق لهوية مشتركة بين أعضاء هيئة التدريس، وتنمية الشعور بالمسؤولية.
أما عن كيفية إجراء التقويم الذاتي فيمكن القول: أنه توثيق للوضع الحالي بناء على بيانات موضوعية، وتحليل هذه البيانات، والاتفاق على المؤشرات والمعايير، ودراسة للبيئة والعوامل المؤثرة، ومدى تحقق الأهداف.
ويختتم مقالته في استعراض لبعض آليات وطرق التقويم الذاتي والشروط الضرورية لنجاحه.