الضغوط المهنية لدى المعلمين والمعلمات...القاتل الصامت
المصدر: مجلة المعرفة – وزارة التربية السعودية، 2015، 240
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف هذه الورقة إلى معرفة الضغوط المهنية لدى المعلمين والمعلمات وتأثيرها على مستوى الأداء في العملية التعليمية التعلمية.
قد نجد العديد من التعاريف في الأدبيات ذات الصلة للضغوط المهنية، وتعريفنا لها على أنها جميع المثيرات والمؤثرات غير المرغوب فيها والتي يتعرض لها المعلمين والمعلمات داخل البيئة التعليمية، وتشكل لديهم نوعًا من عدم الراحة والاستقرار والرضى، مما ينعكس سلبًا على مستوى الأداء المهني لديهم وعلى البيئة المحيطة بهم. ومصادر الضغوط المهنية التي يتعرض لها المعلمون والمعلمات كثيرة نذكر منها:
كثرة الأعمال الكتابية والمكتبية، الطلبة غير المنضبطين سلوكيًا، اتجاهات الطلبة السلبية نحو المدرسة، كثافة الصف من حيث عدد الطلبة، أولياء الأمور، عدم توفر الإمكانيات اللازمة في المدرسة وغيرها.
يمكن تلخيص أهم الآثار السلبية الناتجة عن الضغوط المهنية لدى المعلمين فيما يلي: عدم الرضا المهني، ضعف مستوى الأداء، ضعف الدافع للعمل والنجاح، انخفاض مستوى الثقة بالنفس، التفكير في ترك المهنة، زيادة معدل المشكلات الانفعالية لدى المعلمين كالقلق والاكتئاب وغير ذلك.
في ضوء ما توصلت له الورقة من نتائج فهي تقدم قائمة طويلة من التوصيات ومنها:
- اعتماد رتب المعلمين، وتوفير ما يسمى (المعلم المساعد).
- تقديم حوافز مادية ومعنوية للمعلمين.
- الاهتمام بالإرشاد النفسي في المدارس.
- تهيئة البيئة الصفية المناسبة.
- عمل أندية خاصة بالمعلمين.
- تطبيق نظام القاعات الدراسية أو الفصول المتحركة.
- التوسع في البيئة الإلكترونية، والتحول إلى الفصول الذكية.
- إقامة حفل تكريم للمعلمين والمعلمات المتميزين بشكل سنوي.
- إبراز جهود المعلمين والمعلمات إعلاميًا.
- الاهتمام بتقييم الأداء الوظيفي وربطه بمستوى الإنجاز.
وغيرها.