دور القيادة التربوية الفعّالة في تحقيق البيئة المدرسية الجاذبة للتعلم
المصدر: المؤتمر الدولي الأول: التربية آفاق مستقبلية - كلية التربية - جامعة الباحة – السعودية، 2015، 1، 47-96
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف الدراسة الحالية إلى تحديد خصائص البيئة المدرسية الجاذبة للتعلم، وتوضيح أهم إسهامات القيادة التربوية الفعّالة في توفير البيئة المدرسية الجاذبة للتعلم، والوقوف على أهم المعوقات التي تعوق القيادة التربوية عن تحقيق البيئة المدرسية الجاذبة للتعلم.
لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في جمع البيانات وتحليلها، باعتباره أنسب الأساليب المنهجية لمثل هذه الدراسات التحليلية. وأما
عينة الدراسة فتم اختيار لا يقل عن (%50) بشكل عشوائي من المجتمع الأصلي من المعلمين حيث بلغ عدد المجتمع الاصلى (646) معلمًا خبيرًا بمحافظة الدقھلية. وأما أداة الدراسة فكانت استبانة لجمع المعلومات من أفراد البيئة المدرسية من المعلمين الخبراء حول دور القيادة التربوية الفعّالة في تحقيق البيئة المدرسية الجاذبة للتعلم.
أشارت أھم النتائج التي توصلت إليھا الدراسة الميدانية لتوضيح دور القيادة التربوية في تحقيق البيئة المدرسة الجاذبة للتعلم ما يلي:
- ابتكار أساليب ونظم مختلفة لجذب التلاميذ للمدرسة .
- تهيئة البيئة التربوية الصالحة لبناء شخصية الطالب ونموه من جميع الجوانب واكتساب الخصال الحميدة .
- التأكد من توافر عوامل الأمن والسلامة في كل مكان بالمدرسة.
- الحرص على تنمية الكفاءات المهنية والعلمية للمعلمين بما يعود بالفائدة على التلاميذ.
في ضوء ما توصلت له الدراسة من نتائج فهي توصي وتقترح بما يشتمل على:
- إعطاء القيادة المدرسية مزيد من الصلاحيات في اتخاذ القرارات المتعلقة
- بشؤون وقضايا المدرسة .
- تفعيل المشاركة المجتمعية.
- تخصيص ميزانيات كافية للمدارس تكون مخصصة لتهيئة المدرسة لتصبح جاذبة للتلاميذ.
- اهتمام القادة بتنمية مهارة الاتصال مع أولياء الأمور والمعلمين.
- إقامة يوم مفتوح للتلاميذ بالمدرسة كل شهر.
- تقليل الكثافة الطلابية في الفصول التعليمية.