مدى رضا الطلبة الأساتذة على تكوينهم ضمن الوحدات البيداغوجية
المصدر: مجلة البحوث التربوية والتعليمية - المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة – الجزائر، 2014، 5، 27-38
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
يهدف البحث الحالي إلى تحديد مدى رضا الطلبة الأساتذة عن تكوينهم ضمن الوحدات البيداغوجية، وتحديد تأثير ضعف الحجم الزمني، وضعف معامل الوحدات البيداغوجية على رضاهم عن دراستها.
لتحقيق أهداف البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي، وتكونت عينة البحث من (116) فردًا منهم (38) ذكور وَ (78) إناث وتم توزيعهم حسب التخصص العلمي (بيولوجياء، كيمياء، فيزياء ورياضيات). وأما أداة القياس فتتمثلت في استبيان يتكون من عشرة أسئلة مغلقة.
أشارت أهم نتائج البحث إلى أن:
- لدى أغلبية طلبة المدرسة العليا رغبة كبيرة أو نوعًا ما في دراسة الوحدات البيداغوجية، وهذا يدل على وعيهم بأهمية وفائدة هذه الوحدات للمستقبل.
- رغم ضعف الحجم الزمني والمعامل المخصص لهذه الوحدات فأغلبية الطلبة الأساتذه راضون كثيرًا أو نوعًا ما عن دراستهم لهذه الوحدات.
- لدى الطالب الرغبة في دراسة الوحدات لكنه يرى أن معاملها المنخفض غير مشجع على ذلك.
من هذه النتائج وغيرها يستنتج أن هناك تهميش واضح للتكوين ضمن الوحدات البيداغوجية من حيث الحجم الساعي المخصص لها، فانعكس ذلك سلبًا على طرائق تدريسها، وضعف معامل هذه الوحدات جعل عدد من الطلبة يعتبرونها ثانوية وبأعتبار نتائجها غير مؤثرة على معدلهم العام.
في ضوء نتائج البحث توصل الباحثان إلى العديد من التوصيات والمقترحات ومنها:
- ضرورة إعطاء الأهمية اللازمة للوحدات البيداغوجية من حيث الزمن والمعامل.
- ضرورة إعادة النظر في محتوى الوحدات وطرق تدريسها والوسائل التعليمية.
- ضرورة التنسيق بين المحاضرات والتطبيق وبين التدريب الميداني والتعليم.
- إدراج وحدة منهجية البحث التربوي لترقية العمل.
- عقد ندوات وملتقيات تربوية من أجل ترقية التكوين البيداغوجي.