درجة الصعوبات التي تواجه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة البلقاء التطبيقية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم

من قسم:
التربية الخاصّة
منشور:
فبراير 2016
2016

المصدر:  مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، 2016، 14 (2)، 139-163

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد درجة الصعوبات التي تواجه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة البلقاء التطبيقية من الجوانب: الأكاديمية، والمادية، والنفسية والاجتماعية، وبيان أكثر فئات الإعاقة تأثرًا بطبيعة الصعوبات التي يواجهونها في الجامعة من وجهة نظر الطلبة أنفسهم.

لتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وأما مجتمع الدراسة فتكون من جميع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة البلقاء التطبيقية والذين يعانون من إعاقات حسية (سمعية وبصرية) وحركية في تسع من كليات الجامعة، وقد بلغ عددهم (48) فردًا. وتكونت عينة الدراسة من جميع أفراد مجتمع البحث، وقد تم توزيعهم حسب المتغيرات: الجنس، المستوى (دبلوم، بكالوريوس) ونوع الإعاقة (بصرية، سمعية، وحركية). وأما أداة الدراسة فقد تم إعداد استبانة خاصة من قبل الباحثين لتحديد الصعوبات في ثلاثة مجالات وهي: الأكاديمية، والمادية، والنفسية والاجتماعية.

أشارت نتائج الدراسة إلى أن (82%) من الصعوبات بمجموعها كانت كبيرة ومتوسط، وإلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في درجة الصعوبات تعزي لأي من المتغيرات: الجنس، المستوى التعليمي، والتخصص، سواء على الأداة ككل أو على مجالاتها الثلاثة. بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في درجة الصعوبات في المجالات: الأكاديمي، والنفسي الاجتماعي تعزي لنوع الإعاقة بين أفراد عينة الإعاقة السمعية وكل من الإعاقة البصرية والحركية لصالح عينة الإعاقة السمعية. وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في درجة الصعوبة في المجال المادي تعزي لنوع الإعاقة بين أفراد عينة الإعاقة البصرية وكل من أفراد الإعاقة السمعية والحركية لصالح عينة الإعاقة البصرية. وأما بالنسبة إلى الأداة ككل فقد كانت الفروق دالة إحصائيًا بين الإعاقة السمعية والبصرية ولصالح عينة الإعاقة السمعية.

وفي ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج تم تقديم العديد من التوصيات، ومنها:

  1. إجراء المزيد من الدراسات على عينات أكبر، ودراسة الصعوبات التي تعترض كل فئة من فئات الإعاقة على حده.
  2. عقد لقاءت دورية مشتركة بين أطراف أصحاب العلاقة بما فيهم الطلبة لتذليل ما يمكن من الصعوبات.
  3. مخاطبة الهيئات المعنية بهذه الفئات سواء محلية أو دولية للحصول على دعم مادي ومعنوي يساهم في تقليل الصعوبات.

التحديث: ديسمبر 2017
الكلمات المفتاحية:
صعوبات | تربية خاصة | مشكلات مادية | ذوو الاحتياجات الخاصة