تكنولوجيا الواقع الإفتراضي وتكنولوجيا الواقع المعزز وتكنولوجيا الواقع المخلوط
المصدر: تكنولوجيا التعليم –مصر، 2015، 25(2)، 1-3
الواقع الافتراضي هو بيئة محاكاة افتراضية، انغماسية وتفاعلية، لأشياء حقيقية أو تخيلية، ثلاثية الأبعاد، منشأة بواسطة رسوم الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد، ينغمس فيها المشاهد باستخدام تكنولوجيات حاسيّة مختلفة، مثل النظارات المجسمة والقفازات.
وطريقة عرض كائنات الواقع الافتراضي في المتاحف، غير محددة بشكل مسبق، إنما يولدها الكمبيوتر، أو البرنامج، في التو واللحظة، حيث يتفاعل المستخدم مع البرنامج ويحدد سلوكه. وأما الواقع المعزز، أو المزيد، هو ببساطة تكنولوجيا ثلاثية الأبعاد تدمج بين الواقع الحقيقي والواقع الافتراضي، ويتم التفاعل معها في الوقت الحقيقي، أثناء قيام الفرد بالمهمة الحقيقية. ومن ثم فهو عرض مركب يدمج بين المشهد الحقيقي الذي يراه المستخدم والمشهد الظاهري المولد بالكمبيوتر، الذي يضاعف المشهد بمعلومات إضافية، فيشعر المستخدم أنه يتفاعل مع العالم الحقيقي وليس الظاهري، بهدف تحسين الإدراك الحسي للمستخدم. وأما تكنولوجيا الواقع المخلوط فترجع إلى ميلجرام Milgram ،سنة1994، عندما وضح العلاقة بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وأطلق عليها الواقع المخلوط، وتدمج تكنولوجيا الواقع المخلوط بين الواقع الافتراضي، والواقع المزيد أو المعزز، والوي بثلاثية الأبعاد، في بيئة افتراضية واحدة. فقد يكون الواقع المخلوط نتيجة للدمج بين الواقع الحقيقي والواقع الحقيقي المعزز، أو بين الواقع الافتراضي والواقع الافتراضي المعزز.