البوابة الدولية لإعداد المعلمين

المصدر: عالم التربية – مصر، 2016، 17 (53)، 1-15

من مراجعة الأدبيات ترى الكاتبة  أهمية التنمية المهنية للمعلم وخاصةً معلمي ذوي الاحتاجات الخاصة في مدارس الدمج في دولة الكويت، ويرجع  ذلك لمواجهة التحديات العالمية في جميع المجالات، ومواجهة المشكلات التي تواجه الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة بعد دمجهم في مدارس العاديين .وأما المعايير العالمية فى التنمية المهنية لمعلمى الفئات الخاصة فيمكن تلخيصها بالعناوين الرئيسة التالية:

1. تعزيز المعرفة فى إطار المحتوى الدراسى.
2. إدراك الاحتياجات المادية، والنفسية، والاجتماعية، والأكاديمية الخاصة بكل متعلم.
3. تمكين القائمين على العملية التعليمية من  مواكبة الأبحاث التعليمية وكل ما هو جديد في المجال ومفيد.
4. تشجيع القائمين على العملية التعليمية، لتطوير مهارات متنوعة فى مجال تقييم الفصل التعليمي.
5. التمكين من إدراج أساليب التعلم الجديدة فى المناهج والفصول الدراسية.
6. الاعتماد على المبادىء الخاصة بتعلم الكبار والراشدين.
7. إجراء تقييم دورى، بهدف تحديد الآثار المحتملة على الممارسات التدريسية، أو على نتائج تعلم المتعلم، أو كلا الأمرين معًا .
8. إجراء تخطيط استراتيجى على كافة مستويات النظام المدرسى.
9. خلق ثقافة مدرسية تهدف إلى تعزيز التحسين، والتطور المتواصل، بهدف تغيير الأدوار، والعلاقات التقليدية فيما بين القائمين على العملية التعليمية.
10. تخصيص الالتزامات المادية والفكرية، التى يمكن فى إطارها تحقيق خطط التنمية المهنية.
11. تخصيص الوقت الكافى على مدار ساعات العمل.
12. التعاون بفاعلية مع أولياء الأمور ومع الشركاء من المجتمع.

وتختتم بالمبادىء الإرشادية التي تساعد المعلمين والمؤسسات التعليمية والمجتمعات فى وضع الخطط المستمرة للتنمية المهنية لمعلمي ذوي الأحتياجات الخاصة.