فاعلية توظيف تقنيات الإنترنت في الإشراف التربوي في المدارس الخاصة في عمان

من قسم:
تكنولوجيا وحوسبة
منشور:
فبراير 2016
2016

المصدر: المجلة الاردنية في العلوم التربوية –الاردن، 2016، 12(1)، 17-30

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة فاعلية توظيف تقنيات الإنترنت في الإشراف التربوي في مدارس التعليم الخاص في العاصمة الأردنية عمان من وجهة نظر المعلّمين والمشرفين التربويين، والكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ((α≤0.05 بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة الفاعلية في توظيف هذه التقنيات في الإشراف التربوي وفقًا للمتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، والمركز الوظيفي، والخبرة، والمرحلة الدراسية، وتقنية الإنترنت المستخدمة.

ولتحقيق أهداف الدراسة وانطلاقا من مشكلتها وأهدافها تم اختيار المنهج المناسب لها وهو المنهج الوصفي المسحي، وأداته الاستبانة.

وبلغ عدد المشرفين التربويين والمعلمين في المدارس الخاصة في عمان، للعام الدراسي (2013/2014 م)، (513) مشرفًا، وَ (18045) معلمًا (وزارة التربية والتعليم، .(2015 وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمشرفين التربويين الذين يستخدمون تقنية إنترنت في عملهم الإشرافي، وبلغت (%80) من هذه المدارس. أما عينة الدراسة فكانت عشوائية من المدارس التي توظف تقنيات إنترنت في الإشراف التربوي، وبلغت (535) فردًا، يتوزعون إلى (54) مشرفًا وَ (481) معلمًا، وتم توزيعهم بحسب متغيرات الدراسة. وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة تكونت في صيغتها النهائية من (58) فقرة موزعة على سبعة مجالات وهي: التخطيط (8) فقرات، الاتصال والتواصل (8) فقرات، المناهج (6) فقرات، التعلّم والتعليم (11) فقرة، التنمية المهنية للمعلّمين (12) فقرة، أساليب الإشراف (8) فقرات، تقويم أداء المعلّمين (5) فقرات. وبعد إجراء عمليات التحليل الإحصائي للبيانات، كانت أهم نتائج الدراسة أن درجة فاعلية توظيف تقنيـات الإنترنـت فـي الإشـراف التربوي في المدارس الخاصة في عمان كانت كبيرة لجميع المجالات ولـلأداة ككـل، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ((0.05 ≥α للمتغيرين: الجنس وتقنية الإنترنت المستخدمة في الإشراف التربوي، بينما كانت الفـروق دالـة للمتغيرات الأخرى لبعض مجالات الأداة.

وفي ضوء نتائج الدراسة، تقدم الباحثان بعدد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. ضرورة انتقال باقي المدارس الخاصة في عمان من الإشراف التقليدي إلى الإشراف الإلكتروني.
  2. تشجيع المشرفين التربويين والمعلّمين على الاستخدام الأمثل لتقنيات الإنترنت في الإشراف التربوي.
  3. إضافة تحقيق الإشراف الإلكتروني إلى الأهداف الاستراتيجية للتعليم في الأردن.
  4. تصميم برمجيات في الإشراف الإلكتروني، تناسب البيئة التعليمية الأردنية.
  5. إجراء دراسات نوعية وكمية حول فاعلية استخدام تقنيات الإنترنت في الإشراف التربوي في مدارس التعليم الخاص خارج العاصمة عمان، ومدارس التعليم الحكومي، ومقارنة نتائجها مع نتائج هذه الدراسة.

مصادر:

وزارة التربية والتعليم. (.(2015 التقرير الإحصائي للعام الدراسي 2013/2014 م، عمان، تم استخلاصه بتاريخ 2015/3/5 من الموقع الإلكتروني: www.moe.gov.jo


التحديث: ديسمبر 2017
الكلمات المفتاحية:
اشراف تربوي | مدارس خاصة | تقنيات الإنترنت