أثر استخدام العروض التقديمية في تدريس مساق تقنيات التدريس على تحصيل طلبة المعلمين بكلية التربية بجامعة الأقصى بغزة
المصدر: المجلة التربوية –الكويت، 2016، 118، 205-242
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر استخدام العروض التقديمية في تدريس مساق تقنيات التدريس على تحصيل الطلبة المعلمين بكلية التربية بجامعة الأقصى بغزة، ومعرفة إذا ما كانت هنالك فروق في تحصيل الطلبة الذين يدرسون بطريقة العروض التقديمية تعزى للنوع الاجتماعي (طلاب/ طالبات)، والتعرف على التفاعل بين طريقة التدريس والنوع الاجتماعي.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج شبه التجريبي، والذي يعتبر المنهج المناسب لطبيعة الدراسة، والذي يعتمد على مجموعتين متكافئتين (تجريبية وضابطة)، حيت تم تدريس المجموعة التجريبية للمحتوى (تسع وحدات من مساق تقنيات التدريس لطلبة كلية التربية) باستخدام العروض التقديمية (برنامج البوربوينت، PowerPoint)، وأما المجموعة الضابطة فقد تم تدريسها نفس المحتوى بالطريقة التقليدية. وتكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة كلية التربية في جامعة الأقصى المسجلين لمساق تقنيات التدريس خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2012/2013 م)، وأما عينة الدراسة فقد تم اختيارها عشوائيًا وتكونت من (113) طالبًا وَ (122) طالبة، حيث تكونت المجموعة الضابطة من (55) طالبًا وَ (58) طالبة، وتكونت المجموعة التجريبية من (62) طالبًا وَ (60) طالبة.
أما أدوات الدراسة فتكونت من أداتين وهما المادة العلمية (لمساق تقنيات التدريس)، والاختبار التحصيلي. وقد تكون الاختبار التحصيلي في صورته النهائية من (35) سؤالًا موزعة كالتالي: (17) سؤالًا من نمط الاختيار من متعدد، (8) أسئلة من نمط الصح والخطأ، و (10) أسئلة في تحديد المصطلح العلمي.
أشارت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى طريقة التدريس ولصالح المجموعة التجريبية، ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لجنس الطلبة، أو للتفاعل بين طريقة التدريس وجنسه.
في ضوء نتائج البحث قدمت الباحثة العديد من المقترحات والتوصيات، ومنها:
- ضرورة تدريس مساق تقنيات التدريس باستخدام العروض التقديمية.
- استخدام العروض التقديمية في تدريس مساقات جامعية أخرى.
- تدريب أساتذة الجامعة على استخدام البرامج المحوسبة وجهاز عارض البيانات.
- تهيئة القاعات التدريسية لاستخدام التقنيات الحديثة في التدريس.
- حث الطلبة المعلمين على استخدام التقنيات الحديثة في التدريس لاحقًا.