قياس الخوف من بعض الظواهر الطبيعية لدى أطفال الرياض

من قسم:
التربية الخاصّة
منشور:
سبتمبر 2016
2016

المصدر: مجلة البحوث التربوية والنفسية، 2016، 50، 399-420

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى قياس الخوف من بعض الظواهر الطبيعية لدى طفل الروضة، ومعرفة إذا ما كانت هنالك فروق في مستوى الخوف من هذه الظواهر تبعًا للمتغيرات: الجنس (ذكور وإناث)، والمرحلة (روضة وتمهيدي). واقتصر البحث على أطفال من عمر (4-6) سنوات، في العام الدراسي (2015 م)، بمدينة بغداد العراقية، المديرية العامة لتربية الكرخ الثانية، في روضة السلام الحكومية.

وأما مجتمع الدراسة فتكون من (180) طفلًا وطفلة في روضة السلام، وقد تم اختيار (100) طفلًا وطفلة من المجتمع بطريقة قصدية كعينة للبحث بواقع (50) طفلًا، و (50) طفلة، وموزعين بالتساوي على المرحلتين، روضة وتمهيدي.

وأما أداة القياس فكانت من تصميم الباحثة وهي عبارة عن استبيان تكون في صورته النهائية من (15) فقرة، وبتدريج ليكرت الثلاثي.

أشارت نتائج الدراسة إلى أن العينة تعاني من الخوف من بعض الظواهر الطبيعية مقارنة بالمتوسط الفرضي، وإن الإناث أكثر خوفًا من الذكور من الظواهر الطبيعية، كما ويعاني أطفال المرحلة التمهيدية أكثر من أطفال مرحلة الروضة.

في ضوء نتائج البحث تم تقديم العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. نشر الوعي الثقافي لأطفال الرياض ذات الصلة بالظواهر الطبيعية.
  2. إدخال مفردات الظواهر الطبيعية في مقررات منهج رياض الأطفال.
  3. حث المعلمات والأسرة على تقديم التوجيه السليم للطفل.
  4. إجراء دراسة مماثلة على عينات أطفال في المرحلة الابتدائية.
  5. بناء برنامج إرشادي لتخفيف مخاوف الأطفال من الظواهر الطبيعية.

التحديث: ديسمبر 2017
الكلمات المفتاحية:
رياض الاطفال | ظواهر طبيعية | خوف