التنمية المهنية لمعلمي اللغة العربية من خلال التدريس الاستراتيجي

من قسم:
التطور المهني
منشور:
مارس 2016
2016

المصدر: المؤتمر الدولي المعلم وعصر المعرفة: الفرص والتحديات، 2016، 43-64

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى التعريف بمفهوم التدريس الاستراتيجي على اعتبار أنه أحد السبل الفعّالة في تنمية الأداء المهني للمعلمين بشكل عام، ومعلمي اللغة العربية بشكل خاص. وإلى تقديم نموذج جديد قائم على فلسفة التدريس الاستراتيجي وينمي الأداء التدريسي لمعلمي اللغة العربية، ويمكن تطبيقه وهو قابل للتطوير.

ولتحقيق أهداف البحث اعتمد المنهج الوصفي لرصد ومعالجة مشكلة البحث من خلال جمع المعلومات عن الوضع الحالي في مجال التنمية المهنية للمعلمين، وتحديد ما يلزم لحل المشكلة، وتقديم الحل من خلال نموذج قائم على التدريس الاستراتيجي مقترح من قبل الباحث ويهدف إلى تحقيق التنمية المهنية لمعلمي اللغة العربية.

بعد تعريف مصطلحات البحث الرئيسة إجرائيًا، وهي: التنمية المهنية للمعلم، والتدريس الاستراتيجي، والنموذج المقترح، يدخل الكاتب في الإطار النظري للبحث والذي ينقسم إلى محورين.

الأول: التنمية المهنية للمعلمين، وفيه يستعرض واقع التنمية المهنية للمعلمين وسبل تطويرها من خلال المحور الثاني وهو التدريس الاستراتيجي، فيذكر ماهيته ويستعرض استراتيجياته المتنوعة، وتشمل كل من: التدريس المباشر للمهارات، والتعلم التعاوني، والقدح الذهني، والتعلم الذاتي، وحل المشكلات، والمناقشة، والتلخيص، تبادل الأدوار، وتآلف الشتات، والألعاب التعليمية، والطرائف اللغوية.

وهنا يأتي عل ذكر مواصفات استراتيجيات التدريس الجيدة، وعلاقتها بالمنهج والمقرر، واختيار المناسب منها، من خلال نموذج مقترح قائم على: التشخيص، الإعداد للتدريب، والتنفيذ.

وفي ضوء ما توصل إليه من نتائج قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. ضرورة الاهتمام بتدريس اللغة العربية لما له من أثر بالغ في عدة مجالات.
  2. الاهتمام بالتنمية المهنية للمعلمين وخاصة معلمي اللغة العربية.
  3. تدريب المعلمين على التدريس الاستراتيجي.
  4. قياس فاعلية النموذج المقترح القائم على التدريس الاستراتيجي في شتى المواضيع والمراحل.

التحديث: أبريل 2018
الكلمات المفتاحية:
لغة عربية | تدريس استراتيجي | تنمية مهنية