تقويم أداء المعلم: الأهمية – المفهوم – الكيفية
المصدر: موقع تعليم جديد، 2016
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
بداية تستعرض الكاتبة تعاريف مختلفة لمفهوم تقويم أداء المعلم، ومجالات تقويمه والتي تشمل كل من المهارات المعرفية والإنسانية والفنية، وهذه المهارات يمكن تقويمها نظريًا أو أدائيًا. ومن ثم تتناول أهداف تقويم أداء المعلم وهي كثيرة جدّا، وأهمها لتحسين قدرة المعلم على التحكم والاستثمار الأمثل للوقت المحدد.
وتجيب على السؤال: من يقوّم المعلم؟ فتذكر منهم: المشرف التربوي، ومدير المؤسسة، والإدارة التربوية، والمعلمون الآخرون، والمتعلمين، وتتم عملية التقويم من خلال: العمل، وتدريبات الأداء، وحقائب العمل، والمقابلات، ومراجعة الزملاء، والتقويم الذاتي، واختبار الكفاءات، وتعقب الأثر عند الطلبة، وتحليل عمله مقارنة بمعايير متفق عليها.
وأما محاور تقويم أداء المعلم فتشمل: محور الأهداف، ومحور صفات المعلم، ومحور معدلات الأداء، وهذه المعدلات يمكن أن تكون كمية، ونوعية، وزمنية. وتنهي هذا المجال بمشكلات تقويم الأداء التدريسي للمعلمين.
وتختم الكاتبة مقالها بأن تقويم أداء المعلم عملية قد تتجدد معاييرها ومحكاتها المرجعية التي يجب أن تستند عليها حتى تكون عملية وموضوعية تفيد المعلم نفسه، وتفيد الأطراف التربوية الأخرى ذات الصلة بتدريبه وتأهيله، على أنه ينبغي للمعلم أن يمد جسور المعرفة نحو ما يُستجد من تطبيقات تقنية حتى يستطيع أن يؤدي أداء تدريسيًا فعالًا ومُبدعًا تظهر نتائجه فى مخرجات تعليمية نافعة لنفسه ولمجتمعه، متكيفًا مع عصره مساهمًا فى حل مشاكله، ومبدعًا ومبتكرًا.