اتجاهات معلمي ووالدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد نحو برامج تعليم الوالدين في ضوء بعض المتغيرات

من قسم:
التربية الخاصّة
منشور:
أبريل 2016
2016

المصدر: مجلة العلوم التربوية - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – السعودية، 2016، 8، 353-420

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى التعرف على اتجاهات معلمي، ووالدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد نحو برامج تعليم الوالدين، ومدى اختلاف هذه الاتجاهات باختلاف المؤهل التعليمي، وسنوات الخبرة، والدافع نحو العمل في الميدان، والدورات التدريبية، والمرحلة التعليمية للأطفال بالنسبة للمعلمين، وباختلاف المؤهل التعليمي، والنوع، والمستوى الاقتصادي المدرك، ومستوى الرضا عن حالة الطفل، ومستوى المساندة الاجتماعية المدرك بالنسبة للوالدين.

ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي القائم على رصد وتحليل الوقائع، وذلك للتعرف على اتجاهات معلمي ووالدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد نحو برامج تعليم الوالدين، في ضوء بعض المتغيرات. وتكونت عينة البحث في صورتها النهائية من (30) من معلمي الأطفال ذوي اضطراب التوحد،و (30) من والدي هؤلاء الأطفال بمعهدي التربية الفكرية، بشرق وغرب الرياض، وتم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة، وهي للمعلمين: المؤهل التعليمي، وسنوات الخبرة، ، والمرحلة التعليمية للأطفال، والدافع نحو العمل في الميدان، والدورات التدريبية. وبالنسبة للوالدين  كانت المتغيرات: المستوى التعليمي، والمستوى الاقتصادي المدرك، ومستوى المساندة الاجتماعية المدرك، ومستوى الرضا عن حالة الطفل، والنوع.

وأما أدوات القياس فكانت مقياس الاتجاهات نحو برامج تعليم الوالدين وتضمن في صورته النهائية(40) عبارة، وتكون الاستجابة على المقياس بوضع معلمي، أو والدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد علامة (√) أمام العبارة التي تتفق مع رأيه، أو اتجاهه، من خلال الاختيارات  )لا أوافق إطلاقا ، لا أوافق، محايد، أوافق، أوافق بشدة(، حيث تأخذ هذه الاستجابات درجات (1، 2، 3، 4، 5) بالترتيب على التوالي.

أشارت نتائج البحث إلى وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات معلمي ووالدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد على مقياس الاتجاهات نحو برامج تعليم الوالدين، وذلك في اتجاه المعلمين، وإلى وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات معلمي الأطفال ذوي اضطراب التوحد على مقياس الاتجاهات نحو برامج تعليم الوالدين تعزى لمتغير الحصول على دورات تدريبية، ووجود فروق دال إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات والدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد على مقياس الاتجاهات نحو برامج تعليم الوالدين تعزى لمتغير المستوى التعليمي، والمستوى الاقتصادي المدرك، ومستوى المساندة الاجتماعية المدرك، ومستوى الرضا عن حالة الطفل.

وفي ضوء نتائج الدراسة، تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. إعداد استراتيجية لدمج برامج تعليم الوالدين كجزء لا يتجزأ من الخدمات التعليمية المقدمة للأطفال ذوي اضطراب التوحد.
  2. تصميم ورش عمل ودورات تدريبية لتدريب والدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد على استخدام الفنيات والاستراتيجياتالملائمة.
  3. دعم اتجاهات معلمي ووالدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد نحو برامج تعليم الوالدين، وذلك من خلال النشرات التعليمية، وبعض البرامج الإعلامية.
  4. دعم الشراكة التعاونية بين معلمي ووالدي الأطفال ذوي اضطراب التوحد في إطار تحقيق الأهداف الأساسية من برامج تعليم الوالدين.
  5. تقديم تصور مقترح لتفعيل برامج تعليم الوالدين في مجال اضطراب التوحد.
  6. بحث تأثير اتجاهات معلمي التلاميذ ذوي اضطراب التوحد نحو الشراكة الأسرية في تقبلهم لبرامج تعليم الوالدين.
  7. إجراء بحث لمعرفة مدى وعي معلمي ما قبل الخدمة ببرامج تعليم الوالدين في ضوء بعض المتغيرات.

مصادر:

National Research Council (NRC) (2001). Educating Children with Autism. Washington, DC: Committee on Education and Interventions for Children with Autism, Division of Behavioral and Social Sciences and Education, National Academy Press.


التحديث: ديسمبر 2017
الكلمات المفتاحية:
اطفال توحديون | اضطراب التوحد | اسر الأطفال التوحديون | اطفال