أهمية الوعي الفونولوجي في عملية تعلم القراءة

من قسم:
التربية في مرحلة الطفولة المبكرة
منشور:
أبريل 2017
2017

المصدر: مجلة تاريخ العلوم - جامعة زيان عاشور بالجلفة–الجزائر، 2017، 7، 348-357

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى بحث مفهوم الوعي الفونولوجي من حيث التعريفات المختلفة، ونموه مع العمر الزمني والتدريب، ومستوياته المختلفة وإمكانية رعايته ومراقبته، والتدخل العلاجي عند الحاجة، والكشف عن العلاقة الوطيدة بين الوعي الفونولوجي وتعلم القراءة.

ولتحقيق أهداف الدراسة استعرضت الباحثتان التعريفات المختلفة لمفهوم الوعي الفونولوجي ونموه، ومن ضمنها: "بأنه القدرة في تقديم اللغة كسلسلة من الوحدات الصوتية الواضحة من طرف الأشخاص".

وتعتقد النظريات الكلاسيكية بأن الوعي الفونولوجي مكون من ثلاث مستويات، وهي: الوعي بالقافية، والوعي المقطعي والصوتي.

أما مراحل نمو الوعي الفونولوجي فهي:

  1. التمييز المبكر بين الأصوات اللغوية والغير لغوية.
  2. التعرف على المقاطع.
  3. التعرف على الحروف.

والجدير بذكره بأنه يمكن إجراء مراقبة ورعاية لنمو الوعي الفونولوجي، كما ويمكن التدخل لإجراء معالجة إرادية للمقاطع وللحروف إذا احتاج الوضع لذلك.

واختتم المقال بالتأكيد على العلاقة الوطيدة الموجودة بين الوعي الفونولوجي وتعلم القراءة.

ملاحظة:

هل أنتم مهتمون بموضوع المقالة؟ انضموا إلى دورتنا المحوسبة ​إثراء اللغة العربيّة وتنمية التفكير اللغويّ لدى الأطفال في الرّوضة والبستان​

تعرض أكاديمية موفيت أون لاين عدد من الدورات المحوسبة والتي تعني بالمعرفة البيداغوجية وتطوير أدوات تدريسية حديثة. 


التحديث: ديسمبر 2017
الكلمات المفتاحية:
وعي فونولوجي | قراءة | أنشطة لغوية