مستوى الوعي بمؤشرات صعوبات التعلم لدى معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض

من قسم:
التربية في مرحلة الطفولة المبكرة
منشور:
يوليو 2016
2016

المصدر: مجلة التربية الخاصة والتأهيل - مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل – مصر، 2016، 4(15)، 38-75

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى الوعي بمؤشرات صعوبات التعلم لدى معلمات رياض الأطفال، وكذلك معرفة أثر كل من المتغيرات: التخصص، والدرجة العلمية، والمعرفة بصعوبات التعلم على مستوى الوعي بمؤشرات صعوبات التعلم لدى معلمات رياض الأطفال. واقتصرت الدراسة على عينة من المعلمات بمدارس رياض الأطفال الحكومية والأهلية التابعة لوزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، وجمعت البيانات خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2011/2012 م، من استجابات أفراد الدراسة على أداة القياس.

ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من (2608) معلمة يتوزعن على (297) مدرسة حكومية وأهلية، وبلغ عدد العينة (391) معلمة تم اختيارهن على مرحلتين: العينة العنقودية بحسب مكاتب التربية والتعليم في مدينة الرياض، واستخدام العينة العشوائية لاختيار عينة ممثلة لمجتمع الدراسة.

وأما أداة القياس فقد أعد الباحثان استبيان مكون من جزأين: يتضمن الأول بيانات أولية شخصية لأفراد عينة الدراسة ومتغيراتها، مثل: التخصص، والدرجة العلمية، ومعلومات المعلمات عن صعوبات التعلم. واحتوى القسم الثاني على (37) عبارة حول الوعي بمؤشرات صعوبات التعلم في مرحلة الروضة موزعة على خمسة محاور تخص الصعوبات في كل من المجالات: النمو اللغوي، والمهارات الحركية، والنمو المعرفي، والانتباه، والسلوك الاجتماعي والانفعالي.

أشارت أهم نتائج الدراسة إلى تدني مستوى المعرفة والخبرة بمؤشرات صعوبات التعلم لدى معلمات رياض الأطفال، وإلى وجود اختلاف دال إحصائيًا في مستوى الوعي    

بمؤشرات صعوبات التعلم في مجال السلوك الاجتماعي والانفعالي لصالح تخصص رياض الأطفال.

في ضوء نتائج البحث قدم الباحثان العديد من التوصيات والاقتراحات، ومنها:

  1. عقد دورات تدريبية لمعلمات رياض الأطفال أثناء الخدمة للتعرف على مؤشرات صعوبات التعلم، وفي المهارات الحركية.
  2. نشر الوعي بمؤشرات صعوبات التعلم في مرحلة الرياض.
  3. تضمين برامج إعداد معلمات الرياض بمقررات بالوعي بمؤشرات صعوبات التعلم.
  4. سن التشريعات المتعلقة بأهمية التعرف المبكر على الأطفال ذوي صعوبات التعلم في مرحلة الرياض، وجعل الوعي بمؤشرات صعوبات التعلم متطلب سابق للآلتحاق بالعمل.
  5. إجراء المزيد من الدراسات المماثلة في مناطق المملكة العربية السعودية الأخرى.

التحديث: ديسمبر 2017
الكلمات المفتاحية:
صعوبات التعلم | متغيرات شخصية | وعي تربوي | معلمات رياض الاطفال