استعرضت هذه الدراسة الأكاديمية والتي نشرت بتاريخ (11 من مارس سنة 2015م)، الأنشطة والخدمات التي تستهدف الأطفال منذ الميلاد وحتى سن الخامسة، والتي من بينها الخدمات التعليمية وتطورات نمو الطفل، ودور الأسرة والمجتمع في دعم هذا العمل، والذي يحقق العديد من النتائج المهمة على المدى القصير بالنسبة للأطفال، وعلى المدى البعيد بالنسبة للأسرة والمجتمع. وأوضحت هذه الدراسة والتي أجراها الباحثان البريطانيان، جوش هيلمان، وتيريزا وليامز، أن الاهتمام بموضوع التعليم المبكر ورعاية الطفولة في بريطانيا، بدأ يتزايد بشكل كبير خلال العقدين الأخيرين؛ نظرًا لقدرته على احتواء عدد من الأهداف السياسية والاجتماعية بعيدة المدى ومعالجتها. كما وأكدت الدراسة أن التعليم المبكر ورعاية الطفولة لهما دور كبير في تحسين معدلات التوظيف بالنسبة للأمهات، وزيادة الإيرادات الضريبية في نهاية المطاف.