المؤلفون: آل جفال محمد عبد العزيز
تُعرف الممارسات المبنية على الأدلة بالأساليب والاستراتيجيات الفعّالة والمثبتة عن طريق معايير بحثية واضحة، وتنفذ بخطوات محددة ذات فائدة لطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد، وأشارت عدة دراسات إلى أهمية استخدام الممارسات المبنية على الأدلة مع طلبة ذوي اضطراب التوحد لفعاليتها في تحسين مهاراتهم؛ ومن هذه الممارسات المبينة على الأدلة: التعزيز بأنواعه المختلفة، والتدريب على التواصل اللفظي، وتدريب الأقران، وغيرها. وأكدت عدة دارسات على وجود قصور في برامج تأهيل المعلمين لتنفيذ الممارسات المبنية على الأدلة، وبينت دراسات أخرى وجود قصور لدى المعلمين في معرفة هذه الممارسات، إضافة لحاجتهم إلى برامج تدريبية فعّالة في هذا المجال تساعدهم على التعامل مع سلوكيات الطلبة الغير مناسبة.
المؤلفون: العبدلية مريم،الخروصي حسين بن علي بن طالب،البوسعيدية جهينة
توضح الورقة البحثية الحالية النماذج الموجهة نحو الإدارة، والتي تُركز على عملية اتخاذ القرارات من قبل صناع القرار، وفيها تم التطرق لنموذجين وهما: نموذج ستيفلبيم، ونموذج ألكين. مع استعراض المفاهيم والافتراضات والمراحل ومثال لكل نموذج، ثم التطرق لأهم نقاط التطوير في هذه النماذج ومنها عملية التسلسل والتنظيم. بعدها أجريت مقارنة ين نموذج برافوس وباتون والنماذج الموجهة نحو الإدارة واتضح أنه على الرغم من وجود بعض النقاط المشتركة إلا أن النماذج الموجهة نحو الإدارة تركز بشكل محوري على عملية اتخاذ القرارات وصناع القرار. إضافة لذلك تمت مناقشة نقاط القوة وأبرزها الدقة في خطوات عمل هذه النماذج، وقدرتها على تقليص جمع المعلومات وتوجيهها لشيء محدد. أما عن نقاط الضعف فبرزت نقطة الجهد المبذول لعمل هذا النوع من التقويم، وأهمية وجود إدارة ذات كفاءة لدعم هذا النوع من التقويم.
المؤلفون: البدارين شادي خالد،المحيسن إيمان جودت
أسهمت تغيرات العصر الحديث بتعديل نظرة المجتمع والمؤسسة التعليمية لذوي الإعاقة، وهو ما وجه الأنظار للاهتمام بتفعيل الوسائل التكنولوجية بالعملية التعليمية لهم، وبات من الضروري الاهتمام بتأهيل المعلمين وتطوير أساليبهم. وظهر ذلك من خلال اهتمام دولة الأردن برعاية الطلبة ذوي الإعاقة بفئاتهم المختلفة وسعيه لتوفير مؤسسات تعليمية خاصة بهم، أو منحهم الفرص للدمج في البيئات المناسبة. وبالرغم من ذلك فإن المعوقات التي تمنع تطبيقها كثيرة ومعقدة، لا سيما في عصر التطور الرقمي المتسارع، وتغير طبيعة البيئات التعليمية ومتطلباتها. وعليه تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال: ما هي معوقات استخدام التكنولوجيا في تدريس الطلبة من ذوي الإعاقة من وجهة نظر معلميهم في عمان؟