البَوَّابة الدُّوَلِيَّة لإعداد المُعَلّمين

مقالات الأسبوع

أضحت مهارات الهيئة التدريسية وبضمنها المهارات الناعمة تمثل ركنًا أساسيًا في أداء المؤسسات التعليمية وذلك لاعتبارات عديدة وفي مقدمتها أن التدريس هو الجوهر الأساس في عملية التعليم من خلال نقل المعرفة وايصال المعلومات للطلبة، إذ أن امتلاك المعلم لدرجة عالية من الخبرة والمعرفة بمجال تخصصه لا يكفي أحيانًا لإيصال المعلومة للطلبة، دون امتلاك المهارات اللازمة لإيصالها؛ إضافة إلى ضرورتها لتحقيق التفاعل البناء مع زملاء العمل وإنجاز المهام والذي بدوره فرض على الإدارة قياس ومتابعة مهارات الكوادر ومعالجة نقاط الضعف لديهم، وصولًا لتحقيقها بأعلى مستويات الأداء. بحيث يمكنها من أخذ دورها وتقديمها للمجتمع، إضافة لمواكبتها لتطورات ومتطلبات العصر الذي نعيش فيه.
تحتاج القيادة التكيفية والتوجه الريادي إلى بذل المزيد من الجهود مقارنة بالقيادة التقليدية، وخاصة من قبل القيادة الإدارية القادرة على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، والقادرة على التكيف مع البيئات المتغيرة باستمرار؛ وهذا التكيف لا يتأتى إلا بإعادة النظر بالأفكار السابقة المتعلقة بالقيادة، وفي هذا السياق فإنه يُمكن القيادة التكيفية سد الفجوة بين الواقع والحالة المرغوب فيها؛ وذلك عبر إيجاد استراتيجيات متطورة لمواجهة التحديات البيئية والمنافسة الشديدة، لذا سعت هذه الدراسة للتعرف إلى طبيعة العلاقة بين القيادة التكيفية والتوجه الريادي بالمدارس العربية.
أكدت بعض الدراسات على أهمية التدريب على عادات العقل في علاج صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية، والتي أشارت إلى أن الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة لديهم ضعف واضح في عادات العقل الايجابية، وارتفاع بنسبة عادات العقل السلبية كضعف الثقة الأكاديمية، وانخفاض مستوى الطموح، وعدم المثابرة في المهمة؛ وعليه هنالك حاجة لتعليم ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية بصفة عامة وصعوبات تعلم القراءة بصفة خاصة عادات العقل السليمة القائمة على الجهد والعمل وتطبيق مهارات التفكير. وتبين بان تطبيق البرنامج التدريبي القائم على عادات العقل ساعد على بناء أساليب تعليمية قائمة على عادات العقل الستة عشر. والسؤال: ما مدى إمكانية علاج صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية للأطفال من خلال برنامج يهدف لتنمية بعض عادات العقل لديهم؟