التطور المهني (222 منشور)لأرشيف القسم

المقالات الأكثر حداثة
يُعد المعلم حجر الزاوية في العملية التربوية والتعليمية، حيث تقوم على سواعده تلك العملية، ونتيجة للتحول التكنولوجي الرقمي، تغير دور المعلم، كما تغيرت وظيفته، إذ أصبح مصممًا للبيئة التعليمية، ومديرًا ومستشارًا، ومربيًا، ومطورًا، وعليه، لم يعد دوره مقتصرًا على نقل المعرفة وتلقين الطلبة وشرح الدروس، ولم يعد المصدر الوحيد للمعرفة، بل أصبح دوره في ظل تكنولوجيا التعليم تصميم وتطوير وتنفيذ وتقويم عمليتي التعليم والتعلم، وفي ضوء هذا الدور الجديد للمعلم، أصبح من الضروري توفر الكفاءات الرقمية اللازمة لهذا التحول في الأدوار والمسؤوليات. وبناءً عليه، يواجه المعلمون مطالب سريعة التغيير، وباتوا بأمس الحاجة إلى مجموعة من الكفاءات أوسع وأكثر تعقيدًا من ذي قبل، الأمر الذي ألزم كثيرًا من المعلمين تطوير كفاءتهم الرقمية والمهنية.
منشور: 2024
التحديث: يوليو. 18, 2024
نتيجة لغياب دراسات تربوية تعنى بوضع تصور مقترح لبرنامج التنمية المهنية في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة (IR4)، لاسيما في السياق الفلسطيني بشكل عام، وفي مدارس وكالة الغوث بشكل خاص، ونتيجة للحاجة الملحة لتطوير برامج التنمية المهنية في ضوء متطلبات (IR4)، كمسايرة التقدم التكنولوجي وتأهيل المعلمين للثورة الرقمية؛ ونظرًا لافتقار المعلمين لمهارات القرن ال (21)، والتي كشفتها جائحة كورونا، واستجابة لتوصيات الدراسات السابقة، التي بينت بأن البرامج التدريبية هامة كوسائل لتمكين المعلمين مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، جاءت هذه الدراسة كإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما واقع برنامج التنمية المهنية للمعلمين في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة في مدارس الأونروا في الضفة الغربية من وجهة نظر المعلمين؟
منشور: 2024
التحديث: يوليو. 18, 2024
تكمن أهمية الدراسة الحالية في محاولتها تقديم تصور حول مستوى الكفايات المهنية والاتجاهات لدى معلمي العلوم في مدينة جدة، والوقوف على جوانب القصور المتعلقة بتلك الكفايات، وسمات معلمي العلوم وفقًا لأطر الكفايات المهنية، وتبرز أهميتها من خلال ندرة الدراسات العربية التي تناولت مسألة الكفايات المهنية وفق منظور متطلبات المستقبل في القرن الحادي والعشرين. كما وتكمن الأهمية التطبيقية من خلال قياس الكفايات المهنية لمعلمي العلوم، والوقوف على مجالات الضعف فيها بهدف تحديد الاحتياجات التدريبية ومعالجتها، وتقديم نتائج علمية واضحة وذلك من خلال تطبيق برنامج تدريبي يفيد معلمي العلوم في تحسين مستوى كفاياتهم المهنية.
منشور: 2024
التحديث: يوليو. 18, 2024
من أهم العوامل التي أسهمت بنجاح نظام التعليم بدولة سنغافورة التركيز على بناء المعلم، وثقافة التحسين المستمر؛ إذ اعتبرت الحكومة السنغافورية المعلمين عنصرًا حاسمًا لنجاح الجهود التي بذلت لجذب المعلمين الجيدين. ويتم تدريبهم في واحدة من أعرق مؤسسات التعليم العالي، ومن ثم منحهم فرص التدريب التي يحتاجونها؛ للتدرج في السلم الوظيفي واضح المعالم، والذي يقدم مجموعة من المسارات الوظيفية إلى أعلى المناصب القيادية في الدولة. ويسعى نموذج إعداد المعلمين في القرن الحادي والعشرين لتوفير الأساس النظري لإنتاج "معلم التفكير" مع وجود شراكة قوية مع أصحاب المصالح الرئيسة والمدارس بنفس الوقت، ويمكن اعتبار هذا النموذج كإعداد للتعليم العام، وتم تطوير النموذج لتعزيز العناصر الرئيسة لتعليم المعلمين.
منشور: 2024
التحديث: يونيو. 12, 2024