إحدى الطرق التي يمكن اتباعها للحصول على نظام تعليمي جيد ومحكم هي إجراء دراسة مقارنة للتعليم بين الدول التي تسعى لتحسين نظامها التعليمي والدول المتقدمة التي تمتلك نظامًا تعليميًا متميزًا. ومن بين الدول المتقدمة ذات الأنظمة التعليمية الأفضل في العالم تبرز اليابان كواحدة من الرائدات. وإندونيسيا كدولة نامية يمكن أن تحاكي التقدم الذي حققته اليابان من خلال منهجية المقارنة بين التعليم في الدولتين، وهكذا يمكن لإندونيسيا تحديد نقاط الضعف في نظامها التعليمي وتبني نظام تعليمي أكثر نجاعة لمواجهة التحديات، مع مراعاة القيم والمعايير السائدة بإندونيسيا.
وعليه يسعى الباحث إلى تقديم السبل المقترحة لتطوير نظام التعليم في إندونيسيا.
منشور: 2025
التحديث: مارس. 09, 2025
من خلال الدراسات ذات الصلة تبين للباحثين أهمية وضرورة دراسة َدرجة مساهمة الأْنماط التدريبية المُطبقة بالمَعهد التخصصي في التنمية المهنية للمعلمين، حيث تُعد الأْنماط التدريبية أداة ُمهمة تربط بين متغيرات منظومة التدريب، كالمُدرب، والمُتدرب، والمَادة التدريبية، ولا تتم تنمية المهارات والمعارف والاتجاهات الإيجابية، والسلوكيات إلا من خلال تطبيق الأْنماط التدريبية في البرامج بشكل فعّال، ومن هنا جاءت مشكلة الدراسة للبحث في درجة مُساهمة الأْنماط التدريبية المُطبقة بالمَعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين في التنمية المهنية لدى معلمي المدارس الحكومية بسلطنة عُمان.
منشور: 2025
التحديث: فبراير. 09, 2025
تُعد التنمية المهنية الإلكترونية من أهم الطرق الحديثة في عملية التطوير والتنمية المهنية للمعلمين في المؤسسات التعليمية، حيث تُمكن المعلمين من تعليم أنفسهم وإثرائها وتثقيفها والتعلم مدى الحياة، كما تتيح حرية التعليم المفتوح دون التقيد بمكان أو زمان، والاندماج في نظام تعليمي فعّال يسهم في تنمية مهارات حل المشكلات والمهارات العقلية العليا للمعلم، وذلك عن طريق توفير الأساليب التعليمية التي تعتمد على التعلم الذاتي، حيث يختار المعلم المصادر التعليمية المناسبة له من حيث قدراته وإمكاناته ونمط تعلمه، ومع كل ذلك فقد أشارت الدراسات إلى العديد من المعوقات التي تحول بينه وبين التنمية المهنية معوقات مادية وإدارية وشخصية، وعليه تحددت مشكلة الدراسة بمعرفة معوقات التنمية المهنية الإلكترونية للمعلمات من وجهة نظر المديرات في مدينة بريدة بالمملكة العربية السعودية.
منشور: 2024
التحديث: يناير. 12, 2025
إن الاطمئنان على جودة المعلم وحصوله على الحد الأدنى من معايير الكفاءة اللازمة لممارسة المهنة أمر في غاية الأهمية، لأن مهنة التعليم مهنة سامية وهي مهنة الأنبياء عليهم السلام، والاهتمام بها أمر هام لما لها من أثر في نهضة الأمة ومستقبل أبنائها، ولذلك فإن عملية إخضاع المهنة لعدد من المعايير في المجال التربوي والمجال التخصصي أصبح ضرورة ملحة بغرض انتقاء المعلمين لتوفير المعلم الكفء وتعليم ذي نوعية عالية في ظل التغيرات المتلاحقة. وتعتبر المعايير الخاصة بالتخصص إسلامي (1) وإسلامي (2) بمثابة تحديد للمستوى وتقييم للأداء وللثقافة، وكلما ارتفع سقف المعايير واجتياز المعلم لها من خلال الاختبار؛ انعكس ذلك على الطلبة.
منشور: 2024
التحديث: يناير. 12, 2025