تعاظم لدى الباحثان الإحساس بمشكلة الدراسة من عدة أسباب، ومنها: خلال عملهم كمدرسين بكلية التربية الأساسية في قسم الرياضيات وأثناء إشرافهم على الطلبة المعلمين في مرحلة التطبيق، لاحظا ضعفًا في الأداء التدريسي ومهارات التدريس الأساسية، ومن النتائج التي توصلت إليها بعض الدراسات المحلية السابقة والتي أشارت إلى وجود قصور في الأداء التدريسي للطلبة المعلمين مما ينعكس سلبًا على تحصيل طلبتهم، وعدم تحديث برامج الإعداد الخاص بكليات التربية الأساسية على الرغم من التغيرات الكثيرة في الممارسات التدريسية وفقًا للمستحدثات التكنولوجية، وتركيز البرنامج التربوي على الجانب النظري واهمال الجانب التطبيقي؛ وعليه تلخصت مشكلة البحث في تدني مستوى الأداء التدريسي للطلبة المعلمين.
منشور: 2024
التحديث: أكتوبر. 17, 2024
تعتبر المعايير المهنية التخصصية لمعلمي صعوبات التعلم لغة ينفرد بها معلمو صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية، حيث تتناول ما ينبغي على معلمي صعوبات التعلم معرفته في تخصصهم التدريسي وفي طرق التدريس الخاصة. وتتكون معايير معلمي صعوبات التعلم من قسمين؛ الأول وهو ما يتعلق بالعام والذي يشمل جميع المعلمين ويحتوي على (10) معايير، والثاني فهو الخاص ويشمل (18) معيارًا؛ حيث يركز على تخصص صعوبات التعلم وطرق التدريس. ويرى الكثير من الباحثين أهمية امتلاك معلمي صعوبات التعلم الكفايات المهنية وفق معايير مهنية واضحة تساعدهم في نجاح العملية التربوية. ولذا عمل الباحث في هذه الدراسة على معرفة واقع الكفايات المهنية لدى معلمي صعوبات التعلم وفق المعايير الوطنية، وتحاول الدراسة تشخيص هذا الواقع وتبين أبعاده من خلال جانبي الوعي والتطبيق.
منشور: 2024
التحديث: سبتمبر. 16, 2024
من اطلاع الباحثة على نتائج بعض الدراسات التي بينت وجود قصور واضح في تطبيق معايير المعلمين للمرحلة الابتدائية، ومن مشاهدتها المباشرة لعدد من معلمي الاجتماعيات من ضعف واضح في الأداء التدريسي تولدت لديها الرغبة بمعالجة مشكلة الدراسة الحالية. فقضية توفر المعلم الكفء تُعد إحدى التحديات الرئيسة التي تواجه المؤسسات التربوية على المستوى العالمي، وإن ارتقائه يتطلب تنمية قدراته الشخصية وتطوير مهاراته العلمية والمهنية وذلك لتحسين أدائه كمعلم. إذ أن مهنة التعليم مهنة ينبغي على من يزاولها أن يتمتع بكفاءة تميزه عن غيره من أفراد المهن الأخرى، ويمكن توفير ذلك للمعلم عن طريق إعداده إعدادًا مناسبًا في مؤسسات تربوية قادرة على إعداد معلمين واعين لدورهم مما يكفل لهم القدرة على القيام بواجباتهم المهنية.
منشور: 2024
التحديث: سبتمبر. 12, 2024
جاءت هذه الدراسة تزامنًا مع أهمية أخلاقيات المهنة والمسؤولية الاجتماعية للمعلمين خاصة وأنه لم يكن هناك دراسة اهتمت بهذين المتغيرين والعلاقة بينهما، وما عزز ودفع لإجراء هذه الدراسة المتميزة عن سواها بأنها جمعت بين متغيرين على درجة من الأهمية في حياة المعلمين، وربطها بمتغيرات ديمغرافية لم يسبق بحثها في الدراسات السابقة، كما وتُعد هذه الدراسة من الدراسات التي تناولت أخلاقيات مهنة التعليم بكافة أبعادها، وعلاقتها بالمسؤولية الاجتماعية لدى المعلمين. وعليه، يؤمل بأن يكون لهذه الدراسة موقع بين الدراسات التي اهتمت بتناول مختلف العناصر الشخصية والسلوكية للمعلمين، ومحفزة للمزيد من الدراسات ضمن هذه المتغيرات.
منشور: 2024
التحديث: يوليو. 18, 2024