قدمت الرابطة الوطنية لتعليم الأطفال الصغار (NAEYC) المعايير المهنية والجدارة لمعلمات رياض الأطفال ومنها: تعليم الطفل وتنميته في السياق الثقافي، الشراكة بين الأسر والمعلمات ومنظمات المجتمع المدني، ملاحظة الطفل والتقييم والتوثيق، والخ... وقدمت دولة سنغافورة إطاًرا للمهارات المستقبلية، ومنها: إن إتقان المهارات هو أكثر من امتلاك المؤهلات الورقية الصحيحة، إنها عقلية تسعى نحو مزيد من التميز، وجاءت الجدارات موضحة في التالي: نمو الطفل وتعليمه، سلامة الطفل ورفاهيته، التدخل المبكر ونمو عمليات التعلم لذوي الاحتياجات الخاصة، والخ...
منشور: 2025
التحديث: مارس. 09, 2025
نبع الإحساس بمشكلة الدراسة من شكل وظروف العصر الحالي، عصر التقدم العلمي والتكنولوجي والذي أصبح فيه معيار تقدم الأمم بما ينتجه أبنائها من إنتاج فكري وإنتاج مادي، يسهم في رقي وتقدم البشرية. ومما دعم الشعور بالمشكلة ضعف التفكير الإنتاجي بظل المجتمع الحالي، ويظهر ذلك في الوقوف عند مستوى اقتراح الأفكار الجيدة والمبتكرة للمشكلات، دون الانتقال إلى مستوى التطبيق وتحويل تلك الأفكار إلى إنتاج فكري أو مادي يسهم في التغلب على المشكلات القائمة بالفعل وبمثابة تحدي للمشكلات المستقبلية. كما أن نظام التعليم بظل مجتمعنا الحالي لا يزال تقليديًا ولا يشجع على التفكير الإنتاجي.
منشور: 2025
التحديث: فبراير. 09, 2025
يحتل استشراف التربية المستقبلية أو رؤية المستقبل في التعليم مكانة أساسية في عملية التغيير في المجتمع البشري، وتُعد هذه العملية ملازمة للفرد من بداية الخليقة، ولكن الفرق بين الحاضر والماضي في حياة البشرية يكمن بظاهرة العولمة بجميع أبعادها ومن أبرزها سرعة تراكم الرصيد المعرفي للبشرية، وكان تطور تكنولوجيا المعلومات من أبرز جوانب العولمة تأثيرًا. ويعتبر دور المعلمة مهمًا جدًّا بهذه المرحلة فلها تأثير كبير على تنشئة الطفل وتطوير شخصيته، ومن خلال عمل الباحثة كمديرة بأحد الرياض لاحظت قلة الاختصاص الدقيق لدى معلمات رياض الأطفال، والكثير منهن يفتقرن لأسس الارشاد التربوي، ولا يمتلكن بعدًا تربويًا. وعليه صيغت مشكلة الدراسة بالسؤال التالي: ما الرؤية المستقبلية لمعلمات رياض الأطفال؟
منشور: 2025
التحديث: فبراير. 09, 2025
لتوضيح رؤية الدراسة قامت الباحثة بدراسة استطلاعية تمت الإجابة عنها من قبل (45) معلمة من معلمات الروضات الحكومية، وتبين بأن (79%) من المعلمات لا يرون ضرورة لتعليم الأطفال القراءة والكتابة، وأن (53%) منهن يرون أن المنهج لا يحتوي على استراتيجيات واقتراحات مساندة للمعلمة في تعليم الطفل القراءة والكتابة، و (43%) منهن أكدن على عدم وجود وقت مخصص لتعليم القراءة والكتابة، وأيضًا (79%) أشرن لعدم وجود فصول مستقلة مخصصة لتعليم القراءة والكتابة، وانما اجتهادات من قبل المعلمات حيث أن (86%) منهن يقمن بعمل أنشطة تساعد الأطفال على تعلم القراءة والكتابة. وفي ظل هذه النتائج ومن خبرتها بالميدان التربوي والعمل كمعلمة لرياض الأطفال رأت ضرورة توعية المعلمات بأهمية الممارسات مع الأطفال والعمل على تنمية المهارات اللغوية (استماع، قراءة وكتابة) بشكل متكامل دون تقديم أو تأجيل.
منشور: 2024
التحديث: يناير. 12, 2025