مع اهتمام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت بتعليم الطلبة ذوي الإعاقة، وقبولهم في كلياتها كواجب وطني وانطلاقًا من جانب قانوني، والذي يؤكد على تمكينهم من التعليم والاندماج بالمجتمع، ومع توقع زيادة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم الجامعي، وخاصة بكلية التربية الأساسية، والتي يُقبل عليها عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة لعدة اعتبارات، إلا أنه من الضروري معرفة التحديات والعوائق التي قد تواجههم بالتعليم الجامعي ولعل أهمها اتجاهات أعضاء هيئة التدريس، حيث كشفت بعض الدراسات السابقة عن وجود اتجاهات سلبية لدى بعض أعضاء هيئة التدريس اتجاه قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة نحو مواصلة تعليمهم الجامعي.
منشور: 2025
التحديث: مارس. 09, 2025
أكدت العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة على أهمية التكنولوجيا في إكساب الطالبات من ذوات الإعاقة الفكرية المهارات المهنية، ومساعدتهن في الكشف عن ميولهن وقدراتهن، وإلى أن الموقف الإيجابي للمعلمين تجاه استخدام تطبيقات الأجهزة المحمولة في تدريس الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية يحقق أثرًا إيجابيًا في العملية التعليمية، ومن هنا جاء اهتمام الدراسة بالطالبات ذوات الإعاقة بالمرحلة الثانوية. كما وتبين للباحثة من خلال تواصلها بمدارس دمج التربية الفكرية للمرحلة الثانوية بمنطقة مدينة مكة عدم وجود البرامج الانتقالية؛ سواء عن طريق التكنولوجيا التي تمكن من الكشف عن المهن المتوفرة بسوق العمل، أو من خلال ذهاب الطالبات لمكان العمل.
منشور: 2025
التحديث: مارس. 09, 2025
لدى الكثير من أولياء الأمور للطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم القدرة على تحديد جوانب البراعة لدى أبنائهم فضلًا عن تشخيص القدرات العالية لديهم، والتي هي بمثابة قدرات ومواهب خفية، والتي قد تنطفئ مع مرور الوقت إذا لم يتم ملاحظتها، ومن ثم صقلها والاستفادة منها، ومن هنا انطلقت رغبة الباحثة في تسليط الضوء على هذا الجانب لإتاحة الفرصة لجميع التلاميذ من التعرف على ما لديهم من جوانب براعة يتميزون بها عن غيرهم لغرض الاستفادة من قبل المعلمين، واستثمارها وصقلها وبلورتها. وعليه تلخصت مشكلة الدراسة بالتساؤل: ما هي جوانب البراعة لدى الموهوبين ذوي صعوبات التعلم من جهة نظر أولياء الأمور؟
منشور: 2025
التحديث: فبراير. 09, 2025
تعمل الإعاقة السمعية على الحد من تواصل الفرد مع الآخرين وتفاعلهم معه، كما تعمل على الحد من إمكانيته على التكيف مع البيئة المحيطة به ومجتمعه الذي يعيش فيه، وتعيق التوافق مع الآخرين، والذي يسبب انعدام تكوين علاقات وصداقات مع زملائه مما يتسبب بطبيعة الحال لخلل في التوافق الاجتماعي لدى الفرد، وانعزاله، وعدم المقدرة على اكتساب المهارات المرتبطة بالتفاعل الاجتماعي، وعليه، فإن أساس المشكلات التي مصدرها الإعاقة أيًا كانت تلك الإعاقة ليس الإعاقة ذاتها، بل ما يترتب عليها في الاطار الاجتماعي كالأسرة، والمدرسة؛ وعليه رأى الباحث ضرورة تسليط الضوء على جانب من حياة الطفل الأصم وضعيف السمع، ودراسة التوافق الاجتماعي وما يترتب عليه من مشكلات بجميع المستويات وخاصة الجانب الأكاديمي.
منشور: 2025
التحديث: فبراير. 09, 2025