يقترح الكاتب في هذه الدراسة نموذجًا تربويًا أصيلا، والذي يمكن أن يمنح نفسًا جديدًا للمنهاج التعليمي في بلاد المغرب العربي، وهو نموذج "التدريس بالملكات" أو "بيداغوجيا الملكات". ويخلص الكاتب إلى تعريف الملكة على أنها تركيبة مندمجة من قدرات ومهارات واتجاهات، تكتسب بالمشاهدة والمعاينة، وترسخ بالممارسة وتكرار الأفعال في إ طار حل مشكلات ومواجهة مواقف، والملكة قابلة للتطوير والتراكم المتدرج (هيآت، حالات، صفات ...) ويكون لها تجليات سلوكية خارجية (حذق، كيس، ذكاء، طبع...).