تأتي أهمية الدراسة في تناولها لإحدى الموضوعات البحثية الهامة؛ إذ أن الوقوف على أسباب مقاومة المعلمين للتغيير وطرق التغلب عليها ودراستها بطريقة علمية قد يؤدي إلى تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها، والعكس صحيح، والتركيز على المعلمين؛ كونهم أهم العناصر الأساسية للتغيير، ومن أهم الدعامات للإصلاح التربوي. وهنالك، عدد لا بأس به من الدراسات الميدانية في الدول الغربية حول مقاومة التغيير، إلا أن هذا الموضوع لم يحظ باهتمام الباحثين في الدول العربية، وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في الأردن، وهذا يزيدها أهمية من حيث إمكانية الاستفادة من نتائجها في إيجاد حلول منطقية للتقليل من مقاومة التغيير وبالتالي تطوير العملية التعليمية.
تلخيص: