يتعرض المعلمون والمعلمات لعدد من الضغوط والمؤثرات التي من شأنها التأثير في مستوى أدائهم الوظيفي، وفي تعاملهم مع الظروف، وقد يجدون أنفسهم في وضع لم يختاروه، ولكنه فرض عليهم من قبل عامل خارجي يملك نوعًا من القوة أو السلطة، وعندها يجدون أنفسهم غير قادرين على التصويب، أو أنهم ملزمون باتباع أسلوب معين بغض النظر عن مدى درجة قناعتهم به، الأمر الذي يشكل لديهم نوعًا من الضغوط التي إذا لم يحسن متخذو القرار وراسمو السياسة التعليمية التعامل معها فقد تؤدي إلى نتائج عكسية، وقد تكون مدمرة إذا ما انعكست على شخصياتهم وسلوكياتهم، وتعاملهم مع مدرائهم وزملائهم وطلبتهم وأفراد أسرهم.