يمكن النظر إلى محتوى الفيديو الرقمي في برامج التعليم الإلكتروني كأكثر العناصر التي تحتاج إلى تخطيط وإعداد، لكونه يشتمل على: رسوم، وحركة، وصوت، وتفاعل في بعض الأحيان. ولهذا المحتوى القدرة على التأثير على المستخدم أكثر من أي وسيط آخر لأنه يمكن أن يحركه، ويوصل له رسائل، ويوفر له تعليمات، ويعرض عليه طرق وأساليب عمل، ويوضح تجارب آخرين. ومن خلال عمل الباحث كمشرف على المدربين بوحدة ذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية تطوير الأطفال المعاقين بمدينة الرياض في السعودية، وملاحظة أن لدى معظم الأطفال نقص في مهارتي الاستماع والتحدث سعى إلى معالجة ذلك عن طريق تلميحات الفيديو الرقمية لتنمية مهارتي الاستماع والتحدث لدى هؤلاء هؤلاء الأطفال ضعاف السمع وذلك بمرحلة رياض الأطفال.