من المعروف أن العوامل التي تؤدي إلى تقدم المجتمعات ليست ما تملكه من ثروات طبيعية ولكن ما تملكه من ثروات عقلية وفكرية لدى أفراد المجتمع وخاصةً طلبة الجامعات، اذ لابد لطلبة الكليات بصورة عامة وطلبة كليات التربية بصورة خاصة أن يكونوا مدفوعين ذاتيًا لمواكبة المعارف المتجددة لكونهم قادة العملية التربوية في المستقبل، وان يتم تغذيتهم بالاتجاىات الايجابية نحو مهنة المستقبل ألا وهي مهنة التعليم .وفي حدود علم الباحثتين لا توجد دراسة على الصعيدين المحلي والعربي حاولت التعرف على مستوى التفكير الايجابي وعلاقته بمتغيري الدافعية الاكاديمية الذاتية والاتجاه نحو مهنة التدريس لدى طلبة الجامعة. وفي ظل هذا النقص ظهرت الحاجة إلى مثل هذا البحث.